*🕸️الشقة الملعونة 《01》 💙*
*🕸️العنوان / ( الجريمة )*
رن احد هواتف أقسام شرطة ولاية الخرطوم ودار الحديث التالي ::
الو.. السلام عليكم .. وعليكم السلام ..
معاي 999 ... ايوه معاك ...
ياخي انا فاعل خير وعايز ابلغ عند جريمة قتل .. قلته شنو؟
جريمة قتل .. وين الكلام دا ؟
في شقة في الخرطوم في حي فلان ورقم الشقة كدا ويا سعادتك القاتل الزول المؤجر الشقة زاتو ...
يا زول انت منو ؟ دا اتهام خطير .. عارف ..
أنت منو طيب ؟؟ .. تييييييت يغلق الهاتف ..
أتحركت قوة بقيادة الملازم فخري لمعاينة الشقة وللاسف كان البلاغ حقيقي فقد وجدت القوة فتاة ممده في ارض الشقة شبه عارية مطعونة باكثر من اربعين طعنة .. في منظر تهتز له الابدان ..
الملازم فخري يقول بتأثر واضح : بالله في زول عاقل بقتل لي بت زي دي ؟ ... فعلا يا سعادتو بت سمحة زي دي البفكر يقتلها منو بس احتمال سماحتها دي السبب ؟ ... قصدك شنو يا عسكري ...
احتمال زول خطفها واغتصبها وقتلها ...
ما تستعجل في مليون سبب ممكن يكون ورا موت البت دي !
وهنا صرخ الملازم فخري في بقية العساكر بالعبارات التالية : فتشو الشقة دي كويس عايزين أي خيط يوصلنا للجاني وهوية البت دي ... امرك يا سعادتو..
وبدا التفتيش الذي استمر لساعات حتى توصلت الشرطة للمعلومات التي سردها الملازم فخري على رئيس القسم وهي كالاتي :
طبعا يا سعادتك اكتشفنا انو البت اسمها جيهان عبد الكريم محمد من الاقاليم جات للجامعة وساكنة داخلية في شمال امدرمان ...
وهنا يقاطعو الريس : عرفتو الكان مؤجر الشقة منو ؟ .. فخري بصوت حزين : والله يا سعادتك للاسف طلع مؤجرها واحد زميل .. زميل كيف ؟
مؤجرها ملازم اول علاء الدين الشاذلي .. الريس بدهشة كبيرة يقول : علاء علاء الدين لا لا لا ما ممكن وعلاء وين هسا ..
فخري يقول : و الله يا سعادتك مشينا فتشنه بيتو بس ما لقيناهو ولاقينا امو حجة فاطمة قالت انو من امس ما اتصل بيها وما جا بات في البيت ..
لا اله الا الله محمد رسول الله يقولها الريس بحزن كبير .. معقول يا علاء تقتل ليك بت وفي شقة ليه ليه طيب ؟؟
وامر الريس الملازم فخري ان يجمع اكبر قوة ويبدأ بالبحث عن الملازم علاء ..
علاء شاب في بداية الثلاثينيات مكتمل الرجولة طويل القامة اسمر البشرة ذو شعر ناعم مفتول العضلات فعلا يبدو كنجوم السينما في نظر الفتيات اشتهر علاء بين زملائه في العمل بالذكاء وكثير ما قام بحل كثير من القضايا في القسم و كان صديق مقرب من الملازم فخري لكن لكل شخص عيوب وعيب علاء الوحيد .. حب النساء ..
تبدأ رحلة البحث عن علاء المفقود في ظروف غامضة والمتهم الوحيد في قضية قتل جيهان .. وفي نطاق البحث قامت الشرطة بزيارة داخلية جيهان للبحث عن أي خيط ممكن يساعد في القبض على علاء ..
وفي الداخلية تم تفتيش غرفة جيهان واستجواب صديقاتها بالغرفة وكانت سميرة هي اقرب صديقة لجيهان وما ان سمعت خبر موت صديقتها حتى بدات بالبكاء بشكل هستيري ابكي جميع من حولها ..
وبعد دقائق كانت سميرة امام الملازم فخري للتح قيق معها عن مقتل صديقتها جيهان ..
( العائلة )
اجر الملازم فخري مكالمة انتهى منها بدمعة نزلت من خده وبعد ساعات وصلت سيارة مسرعة امام باب القسم خرج منها اربعة رجال ... وهم والد جيهان عبدالكريم و عمها عبد الحكم و اخوها محمد و ابن خالتها خالد ...
صرخ والد جيهان : بتي بتي وين جيهان وين ؟؟ تقدم احد العساكر وطلب من عبد الكريم الهدوء والذي كان في حالة هستيرية فظيعة و الدموع على خده .. قاطعه صوت اخاها محمد .. معليش الوالد ما مصدق واعصابو تعبانه دي بتو الوحيدة لازم يعمل كده..
جلس الجميع في ردهة القسم و علامة الحزن بادية على الوجوه ودموع عبدالكريم لم تتوقف عن النزول و عمها عبد الحكم يطلب منه الاستغفار و ان الموت حق وانهم لن يدعو الجاني يفلت من جريمته النكراء .
في تلك اللحظة دخل الملازم فخري الذي كان عائد لتوه من داخلية جيهان وطلب من العسكري ادخال الاسرة لداخل المكتب ...
كان وقع الخبر مؤلم على الحاضرين وعبد الكريم ازداد صوت بكائه والملازم يطلب منه ضبط اعصابه وان الشرطة وجدت دليل عظيم و انها قد اقتربت من القبض على الجاني ..
فخري : ما تخاف يا عم عبد الكريم دم بتك ما حيروح هدر..
دي بتي الوحيدة و الله انا ما حسيب العمل فيها كده انا حقتلو بيدين الاتنين ديل ..
محمد : هدي يا ابوي ما تقول كلام زي دا ..
والله انا الا اشرب من دمو الحقير دي بت عمرها ما فات الواحد وعشرين سنة حرام عليه والله حرام ... ويواصل عبد الكريم البكاء كالطفل ...
ظل عبد الحكم يهدأ اخاه بينما ظل ابن خالتها خالد صامتا وعندما نطق سال الملازم : عرفتو الجاني ولا لا ؟ تعجب فخري من هدوء اعصاب خالد ومن سؤاله واجاب : ايوه بس لسه ما متاكدين وبنفتش فيهو ...
وهنا يصرخ حاج عبد الكريم : وكمان خليتو يهرب ..
ويرد فخري بامتعاض : يا حاج نحن جاتنا مكالمة من فاعل خير انو الزول دا هو القاتل بس لسه ما متاكدين واحتمال يطلع برئ ..
بريء كيف ؟ مش قولته هارب يبقى هو القاتل ..
تافف فخري في غير صبر وطلب من حاج عبد الكريم اذن لتشريح الجثة .
وهنا صرخ محمد وقال : لا نحن ما عايزين فضايح ادونا بتنا ندفنها حرام كفاية الحصل ليها ..
فخري في غضب : يا استاذ لازم تتشرح الجثة عشان دي جريمة و احتمال في اسباب تانية للوفاة غير الطعن ... وانا بشوف ..
قاطعه حاج عبد الكريم بصوت مبحوح : لالا ما تشرحو بتي ادوني ليها ادفنها وبس كفاية العذاب دا خلوها ترتاح اكرام الميت دفنوا يا جماعة انا عايز بتي عايز بتي ..
صمت الملازم فخري وقال وفي وجهه خيبة امل : طيب طيب ..
خرجت اسرة جيهان للذهاب للمشرحة لاستقبال جثة ابنتهم..
في تلك الاثناء كان الملازم يجري الاتصال التالي :
الو .. اهلين يا سيادتو .. كيف يا دكتور
و الله بخير يا سيادتو .. اها وصلته لنتيجة في فحصك للجثة اهلها رفضو التشريح وهم جايني يستلموها هسا ..
و الله يا سعادتك في كم حاجة جديدة لقيتها ... قول يا دكتور لقيت شنو ..
اولا البت دي ما تم اغتصابها بس هي كانت فعلا بتمارس الجنس اكثر من مرة وعندنا عينة من حمض ال DNA ولقينا بصمتين على جسمها مختلفات ...
فخري وقد تغيرت ملامح وجهه : انت متاكد .... ايوه يا سعادتك
خلاص تمام رسل لي التقرير حق الكشف ... امرك يا سعادتك
جلس فخري يحدث نفسه : بصمتين اكيد وحدة حقت علاء بس التانية حقت منو ودا معناها ان علاء احتمال ما: يكون القاتل ويكون زول تاني ... بس يا علاء انت وين معقولة يا صحبي انت تقتل يا خي انا بعرفك اكتر من نفسي مستحيل تكون انت مستحيل !!!
*🕸️الشقة الملعونة 《02》 💙*
*🕸️العنوان / ( الداخلية )*
جلست سميرة أمام الملازم فخري وقد هدأت من نوبة البكاء التى انتابتها قبل قليل وسألها الرائد : اسمك منو ؟ .... سميرة ... بتعرفي جيهان ؟ ... ايوه
ليك كم من ما بتعرفيها ؟ ... لي سنتين من عرفتها ...
بتقرو جامعة وحدة ... لا هي في الخرطوم ... وانا في السودان ...
ايواا معرفة داخلية يعني .. ايوه يا جنابو ..
انت عارفة انو صحبتك دي لقينها ميته في شقة في الخرطوم ... وتنزل دمعة من سميرة وتقول ايوه عارفة ...
طيب نحن لحد الان ما لقينا الزول القتلها وعايزين أي حاجة تدلنا على القاتل عندك فكرة هي كانت بتعرف مين اصحابها خاصة من الذكور ..
سميرة بصوت مخنوق ... و الله جيهان دي زولة طيوبة وحبوبه شديد وانا عمري ما سمعتها بتمشي شقق ولا كلام زي دا بس الحاجة العارفاها انو هي كان بتحب واحد في الشرطة اسمو علاء ..
وهنا اتغير فخري الكان بحاول يبحث عن أي دليل براءة لصديقه علاء ويبدو ان كل الدلائل تشير ان علاء القااااتل بلا ادنى شك ..
وهنا يقاطع سميرة .. ايوه انا عايزك تحكي لي أي حاجة عن علاء و علاقتو بجيهان .. سميرة : جيهان كانت بتحكي لي عن علاء من اول يوم صادفناهو في شارع النيل ولحد اخر يوم ليها معاي وهي بتحكي عنو و الله هي مجنونة بيهو وهو برضو مجنون بيها بس انت يا جنابو ليه مركز على علاء دا بذات ؟؟
و يرد فخري بحزم مع سميرة : جاوبي على قدر السؤال ومن غير أي اسئلة انا البسئل مش انتي ..
شعرت سميرة بالخوف من صوت فخري الذي مثل الرعد و ملامح وجهه القاسية كالحجر ... حاضر يا سيادتك ... قالتها سميرة بشيء من الخوف وبدأت تقص على مسامع فخري حكاية جيهان وعلاء ..
( اللقاء )
وتحكي سميره
فتاة جميلة متوسطة الطول ذات جسم نحيل متناسق كانت ترتدي بنطلون اسود مع قميص ابيض طويل اخرجت خصلة من شعرها الاسود امام عينيها الواسعتين وغطت باقي راسها بشال ابيض مزركش توقفت امام حدائق 6 ابريل ومعها اثنان من صديقاتها بدأت الصديقات الحديث ..
اها يا جيهان نحن هنا لشنو ؟ ... جيهان بصوتها الناعم : دا كلام شنو يا بنات انتو ما عارفين الليلة في قعدة للقروب حقنا في الجامعة وانا من زمان نفسي امشي قاعدات زي دي قولته بدل ما اجي براي اسوقكم معاي ..
ردت سميرة .. قعدة بالله لبستينا وجرجرتينا من داخليتنا عشان نجي لقعدة انا قولته البت عازمانا ناكل في واحد من المطاعم الهاي دي ولا عايزة تدخلينا الكورال حفلة لطه سليمان ... وضحك الجميع واكملت الفتيات سيرهم لداخل الحديقة وهناك كانت مجموعة من الطلاب يتبادلون الحديث و الضحكات وسط توزيع للعصائر والفطائر وبدا القروب بتعريف الاعضاء ببعضهم البعض وبدات صديقات جيهان الاندماج فيما يسمى (بالقعدة) وهنا بدأ عمار المشهور بين زملاءه بصوته الجميل الغناء باستخدام الاورغن وفجاة ظهر شابين ...
احدهما نحيل شاحب الوجه قصير القامة ملامحه عادية و الاخر عريض المنكبين طويل القامة ذو ابتسام اخاذة وبدات الفتيات بلكز بعضهن البعض للنظر الى الوسيم القادم ... الذي بدا بتفحص الناظرين بنظرات حادة كاعين الصقر حتى توفقت عينه على جيهان ... واقترب منها مسرع وقد رسم ابتسامه ذات معنى على وجهه .. شعرت جيهان والحاضرين بالحيرة .. وبدا الجميع يتسأل خاصة الفتيات .. بتعرفو من وين السمح دا ؟ الزول دا ما دفعتنا صح .. وفجاة مد علاء الذي كان يرتدي بنطلون جنز وتشيرت اسود برزت عضلاته من خلاله بشكل واضح يده مصافح وقال : انت مش جيهان بت خالة خالد صديق .... ايوه انا جيهان ... وضحك علاء بالله شوف يا شوقي (صديق علاء) البت كبرت كيف ؟ ازيك يا جوجو شكلك ما عرفتيني انا علاء صاحب ود خالتك خالد كنته بجي بيتهم طوالي زيارة في البلد وكنته بشوفك طوالي في بيتهم ..
ايوه .. قالتها جيهان بشيء من الاستغراب ... وبدات جيهان محاولة تذكر علاء لكن ربما وسامة علاء الصارخة جعلتها لا تستطيع التركيز لجعل ذاكرتها تعود للوراء لاسترجاع ملامح هذا الوسيم ..
وجلس الحاضرين وبدا الجميع اكمال برنامج (القعدة) و التى لم يستطع فيها علاء ان يبعد ناظريه عن جيهان .
وفي نهاية ( القعدة ) جيهان جيهان ... نعم يا علاء..
لو واصلين امدرمان انا ممكن اقدمكم معاي عربية .. لا شكرا ..
يابت انتي قريبة صحبي الغالي مالك صعبة كده هو انا عايز اكلك ... لا ابد بس نحن ما عايزين نتعبك ..
وهنا تقاطعهم سعاد صديقة جيهان ... ما مشكلة يا جيهان احسن زاتو بدل ناخد لينا مشوار للعربي وتاني نركب احسن نمشي معاهو ..
كشرت جيهان ووجهها لكن قلبها كان يقول لها .. دي فرصة يا عبيطة ما تضيعيها و الله الود سمح سماحة طيارة تاني ما بتلقي زيو وشكلك كده عجبتي وفي نفس الوقت كان قلبها يحذرها من هذا الوسيم ..
وفجاءة قطع عليها حبل: افكارها صوت سميرة .. في شنو يا بت تنحتي ا
كده هي توصيله ولا حاجة تانية ارح يا اخ علاء ارح ...
.
( بداية الحب )
بس وقفنا هنا ... قالتها جيهان في صوت لا يخلو من الدلال و الغنج .. هنا ..
ايوه هنا ... شكرا ليك يا اخ علاء .. قالتها جيهان وقد همت بنزول السيارة لكن علاء نادها ثم قال : معليش اسف بس ما حبيت صحباتك يسمعو شوفي انتي قريبة الغالي خالد و ياريت أي حاجة تحتاجيها تقوليها لي وامسكي دا رقم تلفوني الفي الورقة دي انا سجلتو قبيل بس كنته منتظر اللحظة المناسبة عشان ادي ليك انا عارف الخرطوم دي بلد صعبة عشان كده بالله ما تترددي اذا احتجتي أي حاجة تتصلي بي .
.. لا شكرا .. قالتها جيهان بغضب واردفت : انا ما محتاجة لاي حاجة ومشكور لخدماتك يا اخ علاء .. وانطلقت مسرعة للداخل .
انتي عبيطة .. قالتها سميرة .. الود شكلو وقع عديل وامو ما سمت علي ماشايفهو طول الوقت كان بعاين ليك كيف وشغال انا وانا ما باقي الا يقول انا بحبك ياجيهان ... اسكتي يا سميرة .. قالتها جيهان بلهجة حادة .
قاطعتهم سعاد : يا سميرة هو لو كان جادي صحي كان طلب منها الرقم او اداها رقمو بس شكلو كان بتظارف ساي .
سكتت الفتيات ثم قالت جيهان : اداني الرقم بس انا قولته ليهو ما عايزة .
وبدأت صديقاتها بالصراخ : يا عويرة يا عبيطة يا غبيانه ود طيارة ( لفظ يستخدمه البنات دلالة على وسامة الرجل) ما شلتي رقمو ليه وامكن جادي يا هبله وما عايز يطلع وينزل معاك امكن عايز يعرسك ..
وهنا تصرخ جيهان : اسكتووووا الموضوع دا اتقفل خلاص انتهى تمام انا ما عايزة عرس انا عايزة اقرا اقرا سمعتو ..
وبعد ساعات رن هاتف جيهان : الو .. مساء الخير .. مساء النور
جيهان ... ردت جيهان معاي منو ؟
معاك علاء ؟ ... علاء سجمي انته جبته رقمي دا من وين ؟
علاء يرد بعد ضحكة عالية : ما تتخلعي انا قبيل لما كنتي بتصلي وتلفونك كان قاعد جنب شنطتك بصراحة شلتو واتصلته برقمي وشلته رقمك
قاطعته جيهان : عارف انت واحد ما محترم وما عندك احساس حاجة رفضته اديك ليها تقوم انت تشيلها من وراي ..
انا اسف يا جيهان بس و الله يا بت الناس انتي عجبتيني وانا عايزك على سنة الله ورسوله ..
تقاطعه جيهان .. شوف يا ود الناس لا اله الا الله ... ويرد علاء : محمد رسول الله ... انا زولة قراية وما فاضية للفارغة و بالله الرقم دا تاني ما تتصل علي سامع والا و الله اكلم ليك صحبك الغالي زي ما بتقول .... تيييييييييت واغلقت السماعة..
وبالطبع سميرة كانت تتابع الموقف و ما ان حاولت فتح فمها حتى اشارت اليها جيهان بالصمت ...
علاء كان شاب طموح وعنيد ولذلك لم يستسلم مع رد فعل جيهان القاسي بل زاده اصرارا على التقرب من هذه الفتاة التى صدته .. وبدأ بمحاولات جادة لاستمالة قلب جيهان نحوه..
*ماكان زمان*
*راهنت بيك الحب النبيل*
*لابرضى ذلة ولا هوان*
*وقفت قدام الخلق*
*دافعت جد وكان امتحان*
*لكن خلاص غلطان*
*قلبي انكسر وخسر الرهان*
*ياريت رجوعك*
*كان زمان*
*KanZman*💙🤍
*🕸️الشقة الملعونة 《03》 💙*
*🕸️العنوان /( الوقوع في الحب)*
دا الجابو هنا شنو ... قالتها جيهان بشيء من القلق .. انتي ناسية انو صاحب شوقي اجابتها سميرة ...
اهلين يا حلوات .. ردت سميرة ... اهلين علاء .. كيفكم تمام و العسل دا مالو زعلان الليلة و لا شنو عشان ما بتردي السلام مالك يا جوجو .. عندها قامت جيهان من الطاولة وخرجت من الكافيه لساحة الجامعية ..
واستمر الحال على هذا النحو لاكثر من شهر في كل يومين او ثلاث يزور علاء الجامعة بحجة زيارة صديقه شوقي و الغرض الأساسي هو رؤية جيهان .. وفي احد الايام وبينما كانت جيهان تجلس على احد المقاعد المترامية على ( شارع المين) بالجامعة تفاجاءت بظل شخص يقف امامها ...
علاء .. ايوه علاء
يا بت الناس انا عايز سبب عشانو بتكرهيني كده ..
انا ما بكرهك بس ... بس شنو قولي يا جوجو ... ما تقول لي جوجو اللقب دا بنرفزني .... بس انا عاجبني ...انت عايز تجيب ضغطي ...حرام عليك ان شاء الله عدوينك يا قلب ...
شوف لو استمريت تتكلم بالطريقة دي انا حامشي من هنا ... لالالا تمشي شنو دا انا الماشي كلو كلو وتاني ما حتشوفي وشي ... قصدك شنو ؟. قالتها جيهان و الحيرة بادية على وجهها الجميل .
شوفي يا جوجو انا مازول لعب انا زول كبير وواعي وزول شغال وما فاضي للحركات حقت الشباب الصايع و الضايع دا..
تقاطعه جيهان بصوتها الجميل .. بالله زول شغل هو انت يومي ناطي في الجامعة .. يا ستي اسمعي انا بتفق معاك على حاجة انا حقطع رجلي دي كلو كلو من الجامعة زي ما قولته ليك سامعة وتاني ما حتشوفي وشي بس اوعديني انك تنتظريني لحدي ما تخلصي جامعتك عشان انا والله جادي و عايز اجي اتقدم ليك ممكن توافقي يا جيهان على طلبي دا و انا ما عايز ردك هسي اخدي ليك يومين يا ستي شهرين و انا بنتظرك ومن الليلة تاني ما حتشوفيني يا جيهان ابدا ابدا ومن هسا معاك سلامة يا غالية ..
في تلك اللحظة بذات وبعد وداع علاء لها احست جيهان باحساس غريب وكأن جبال العالم قد وضعت على قلبها ونزلت دمعة من عينيها ومن غير ان تشعر بدأت بالبكاء .
سميرة .. جيهان مالك مالك في شنو ؟؟ ... يا سميرة انا زول كعبة صح .. يا بت انتي بتقولي كده ليه ... علاء قال تاني ما حيجي الجامعة وانو ما عايز يشوفني تاني الا بعد اتخرج عشان يتقدم لي ....
سميرة ونظرت السعادة و الحيرة على وجهها : و الله راجل يحليلو عايز يصبر اربعة سنين عشانك ! يا هبلة شوفتي الرجالة كيف؟ شوفتي الحب دا كيف ؟ وانتي بتعملي في حركاتك البايخة دي لكين دقيقة انتي قاعدة تبكي هسا لشنو ؟
و الله ما عارفة يا سميرة انا ببكي ليه .. وضحكت سميرة ضحكة هزت انحاء شارع المين .. يابت انتي وقعتي وقعتي خلاص وازدادت ضحكت سميرة قوة..
( العشق )
سميرة انا ما بحبو سامعة ... لا بتحبي بتحبي ... انتي عبيطة ولا شنو ... وتستمر سميرة بالضحك ...
جيهان باستياء واضح على وجهها تقول : تفتكري انا بحبو يا سميرة والدموع دي عشان انا بحب علاء و الله انا ذاتي بقيت ما فاهمة روحي هو صحي ود طيارة زي ما بتقولي بس ما عارفة في حاجة في قلبي ما مرتاحة ليهو ؟
شوفي يا هبلة الحب احساس عظيم مستحيل تقدري تفهمي او توصفي انتي قلبك بحب علاء وبموت فيهو واحتمال دا سبب تعذيبك ليهو وشعورك بالتلذذ وانتي بتشوفيهو كل يوم جاري وراك وبي كده بترضي في غرورك وكبريائك وتحسسي نفسك بغلاوتك عندو ، بس راسك القوي دا ما عايز يعترف بالحب دا وبحاول يقنعك انك ما بتحبي علاء وانو زول ما جادي و عايز يضحك عليك ويلعب بيك . تقاطعها جيهان : سميرة انت قارية كورس في الرومانسية والعلاقات العاطفية وانا ما عارفة ...
تضحك سميرة بخبث ثم تقول : يا بت انا ماخده شهادة عديل في علاج القلوب الحائرة و مرضى العشق .. تبتسم جيهان بحزن وترد على صديقتها : و الله انتي بقيتي مجنونة رسمي .. وتصمت ثم تقول : طيب انا مفروض اعمل شنو هسا يا دكتورة ..
سميرة ووجها قد اشع نورا من الفرح : شوفي يا عاشقة انتي تقومي تاخدي يومين وتتصلي على علاء و تقولي ليهو انك موافقة على الشي الطلبو منك ..
سميرة !! تصرخ جيهان باستهجان وتقول : انا اقول ليك ما متخيلة اني ما حشوفو تقولي لي اوافق على طلبو انو يقطع وشو مني اربعة سنين ؟؟
تبتسم سميرة وتقول : ما تشفقي يا هبلة جاياك بباقي الخطة ، اسمعي وركزي ، تقومي تاخدي ليك اسبوع وتتصلي على علاء وتقولي ليهو نحن عندنا اسبوع المهندس في الجامعة و انا عايزاك تجي تشرفنا واكيد علاء حيجي وبعدها الامور بتمشي ...
تمشي كيف يعني؟ تقاطعها جيهان ... سميرة تتحدث و على وجهها ابتسامة ماكرة: لما يجي ما تكشري في وشو واتونسي معاهو عادي وحنكي يا صحبتي وانا متاكده انو حيقول ليك انا ما قادر استغنى عن حبك يا جميل وتقومي انتي تخجلي وتقولي ليه انا زاتي راجعته نفسي وانته تستاهل فرصة لانك ود ناس واثبته لي بطلبك مدى جديتك وحبك .. وتغمز لها سميرة بعينيها وتواصل حديثها: انا طبعا الاسابيع دي عندي اجازة في الجامعة عشان كده حاكون مرابطة معاك في جامعتك عشان اتابع مراحل العلاج دا واحاول اخطط ليك عشان توصلي لهدفك باذن الله ..
تضحك جيهان بصوتها الجميل : و الله يا سميرة انت ما نصيحة كلو كلو..
ومر اليومين بسرعة البرق
ترن ترن صوت هاتف علاء الذي يتفاجأ برقم باسم جوجو على شاشة هاتفه
الو .. الو ..
جوجو اهلين انتي كويسة في حاجة .. لا ابدا بس ... بس شنو قولي خير قطعتي قلبي و الله تلفونك دا اصلو ما طبيعي ...
علاء كده انته اهدا شوية واسمعني ..
طيب طيب قولي في شنو ... انـا يا علاء انا ... انتي شنو .. انا موافقة ..
هنا يشعر علاء بقبضة في صدره ويقول : موافقة على شنو ... على كلامك القولتو قبل يومين انته نسيت ...
لا ما نسيت بس معقولة انتي قلبك حجر كده ...
قصدك شنو؟ ... حتقدري تنتظريني اربعة سنين من غير ما تشوفيني انت ليه قاسية كده انت ليه ما عايزة تصدقي اني بحبك يا جيهان ونفسي الليلة قبل بكرة اكون معاك في بيت واحد ووسطنا عيالنا انتي ليه ما عايزة تقدري تتخيلي الحب الفي قلبي ليك وصل قدر شنو و الله انا لو حاولته اوصف ليك ما اظن حروف الدنيا دي كلها تقدر توصل ليك جزو بسيط من مشاعري واحساسي اتجاهك ياجيهان ارجوك انا بترجاك وعمري ما اترجيت زول اديني فرصة اثبت ليك اني ما زول كعب واني ود ناس حب انسانة بصدق و عايز يعيش معاها باقي حياتو سعيد ...
وهنا تنزل دمعة من عين جيهان التى اكتفت بسد سماعة التلفون ..
ترن ترن صوت جوال جيهان ويستمر الصوت بالرنين وفي غضون ساعتين وصلت عدد المكالمة التى لم يرد عليها الى خمسين مكالمة وسميرة تنظر لجيهان بغضب ولكنها تعلم لو نطقت لربما صفعتها جيهان فقد بدا على وجهه جيهان الغضب مما سمعت و الحزن ايضا ...
مشاعر مختلطة اعترت جيهان خلال تلك الساعتين التى لم يتوقف فيها هاتفها عن الرنين وعقلها عن التفكير وقلبها عن الالم حتى اتخذت قرارها بالرد ولكنها ظلت صامته
الو الو جيهان الو يابت مالك انتي كويسة جيهان ياخي انا اسف واقسم بالله العظيم اسف ولو كلامي ضايقك انا بعتذر واعتبريني ما قولته حاجة وشوفي انا موافق وحاطلع من حياتك ومحتاج منك تنتظريني بس دا العايزو منك بس ممكن يا جيهان ممكن توافقي على طلبي دا ارجوك ما تكرهيني يا جيهان ..
وفجاءة ظهر صوت جيهان المخلوط بشي من الجمال و الرقة
علاء .. يا عيونو ...
انا حديك فرصة انك تثبت لي انك ود ناس بس ... من غير بس ...
يقاطعها علاء الذي يواصل حديثه: ان شاء الله عمرك ما تتغشي فيني وعمرك ما حتندمي على معرفتي واوعدك يا جيهان انك كلو يوم حتنصدمي فيني اكتر و اكتر ... قصدك شنو ... ويغلق علاء هاتفه بسرعة ...
سميرة باستغراب شديد من موقف صديقتها المفاجأ : قال ليك شنو وانتي موافقة على شنو؟ اتكلمي الشماااااار حرقني يا جيهان.. قولته لي موافقة على موضوعنا ...
علامات الاستغراب بادية على وجه سميرة ولكن ظهرت ايضا ملامح من السعادة عليها .... و الله الف مبروك و انا متاكده انو حيسعدك زول بضحي بشوفت حبيبتو لمدة سنين اكيد دا زول ما ساهل .
بالله اسكتي يا سميرة ... تقاطعها جيهان بغضب ... مالك يا بت امي هسي ما كنتي مبسوطة مالك صريتي لي كلامي دا فيهو شي غلط .... سميرة الود قال لي كلام غريب وسد في وشي الخط ... قال ليك شنو؟ .. اوعدك يا جيهان انك كلو يوم حتنصدمي فيني اكتر واكتر ، وقفل الخط ..
سميرة التزمت الصمت وبدأت هي وجيهان في تبادل نظرات الحيرة و القلق ..
وبعد اقل من ربع ساعة رن هاتف جيهان : الو علاء انته قبيل قفلته الخط في وشي مالك وقصدك شنو بكلامك القولتو دا ؟ انت .. يقاطعها علاء : ششششه ممكن تسكتي لو سمحتي اطلعي السطوح حقكم وعايني حتلاقي عربية توسان بيضا وافقه براه وجنبها ود شديد كده واقف شوفي دا منو ....
ولا شعوريا وجدت جيهان نفسها تجر ثوبها وتركض في درجات السلم التى صعدتها بخفة ملحوظة حتى وصلت للسطح وصدرها يعلو وينخفض من شدة تنفسها وعندما وقفت امام الحائط لم تصدق عينيها شاب طويل مفتول العضلات يرتدي قميص ازرق مخطط باللون الابيض و بنطال اسود يرتدي نظارات شمسية لم تخفي معها جمال وجهه بالاضافة لشعر اسود مموج من فعل الجل ..
وهنا تصرخ جيهان ...علاء ... ايوه علاء .... بتعمل هنا شنو؟ ..
ابدا بس قولته عشان اقول ليك الكلمة دي لازم تكوني بتعايني لي وبعاين ليك .. عايز تقول شنو يا علاء ..
بحبك يا جيهان بحبببببببببببببببببببببببك ....
*🕸️الشقة الملعونة 《04》 💙*
*🪶بقلم : الكاتب غير معروف*
*Prep.By:kanZman* 🐾🕸️
*🕸️العنوان /(السعودية)*
اها يا سميرة وتاني حصل شنو؟ .. و الله يا جنابو حياتهم كانت فل الفل بس في يوم من الايام رن تلفون جيهان ...
يا سميرة شوفي رقم عالمي ياربي دا يكونو منو ؟؟ ... اي فعلا رقم عالمي انتي عندك زول بره السودان يا جيهان ... لا ابدا وما بتذكر .. كده ردي شوفي دا منو..
الو ... الو
السلام عليكم ... و عليكم السلام ..
جيهان .. ايوه ... معاك فيصل ... معليش فيصل منو ؟ ..
يابت فيصل ود خالتك نجاة ... لا حولا ولا قوة الا بالله نسيتك والله .. وتضحك جيهان بصوتها الجميل ..وتواصل حديثها ..
فيصل ازيو اخبارك شنو و الله مشتاقين ... بالاكتر يا عسل و الله اشتقنا لصوتك السمح دا .. تشوف السمح يا رب اخبارك شنو بالله و السعودية كيف معاك ..
انا تمام الحمد لله بسط شديد و بالمناسبة مبروك قالو لي نزلتي الجامعة ...
ايوه نزلته انته وراك منو ؟ ...
ورتني امك .. امي لقيتها وين انته اتصلته عليها ...
لا بس اتصلته على امي وهي كانته قاعده معاها خلينا منهم انتي اخبارك شنو والجامعة ماشة كيف معاك يارب تكوني مبسوطة ...
لا الحمد لله الجامعة كويسة ومبسوطة منها شديد ..
الحمد لله طبعا دا رقمي و انا حاليا في مكة جيت عمرة و راجع بكرة الطايف قولته اتصل عليك واسالك اذا عايزة يدعو ليك بحاجة ...
وتضحك جيهان وتقول: تسلم يا فيصل و الله عارفاك ما بتقصر بس ادعي لي ربنا ينجحني ... كويس وتاني ... وربنا يحفظني ويحفظ أي زول في بالي ...
وفي بالك في منو ؟.
ابوي وامي طبعا وكل الاهل صغيرهم وكبيره ... ايوه ... يقولها فيصل بشي من السخرية ..
اها و العرس كيف ما عايزة يدعو ليك بالعرس ... تضحك جيهان وتقول: عرس شنو يا فيصل العرس ملحوق انا هسا زولته قراية بس ...
يصمت فيصل لوهله ثم يقول : يا ستي خير بس مصيرك في النهاية يكون عندك بيت وعيال وزوج واتمنى اكون الزوج دا انا ...
وكأن صاعقة قد نزلت على راس جيهان التى لم تجب على حديث فيصل الذي شعر بالخجل لكنه واصل حديثه قائل : يابت مالك صنيتي كده بقولو السكوت علامة الرضا ولا كلامي زعلك بعدين انتي نسيتي انو امهاتنا من زمان كانو بقولو فيصل دا ما يعرس الا جيهان نسيتي وانا بصراحة متصل عشان اخد رايك في الموضوع دا يا جيهان بصراحة انا عايز اتقدم ليك واكيد ما حامنعك انك تواصلي قرايتك بس انا نازل السودان بعد سنتين و عايز اعمل حاجة يعني على الاقل عقد واظن العقد ما بياثر مع قرايتك صح ؟ ...
في تلك اللحظات كانت دموع جيهان تجري على خدها كالمطر ولم تنطق باي حرف غير انها احست بان سكين قد غرزت بقلبها ...
واستمر فيصل في حديثه : واوعدك اني اسعدك وابقي حياتك جنة يا جيهان وان شاء الله حتكوني اسعد مره في الدنيا ...
وهنا انقطع الخط اذ يبدو ان رصيد فيصل كان قد انتهى ...
صرخت جيهان .. الحقيني يا سميرة ..
مالك في شنو؟ ... دا ود خالتي .. انتي عندك ود خالة في السعودية مالك ماوريتني ... انا زاتي كنته ناسياهو يا سميرة ..
ومالو ود خالتك طيب ... عايز يعرسني ...
عادي يا بت بتحصل في ارقى العائلات قولي ما عايزة وانتهت القصة ...
انتي جنيتي المشكلة دا امي لو ابيتو بتقتلني وامو برضو من زمان شغالين لينا جيهان لفيصل و فيصل لجيهان بس انا مفتكراها ونسة نسوان بس الموضوع قلب جد وصحبك صدق ومصر يجي بعد سنتين يعمل حاجة اعمل شنو يا سميرة اعمل شنو..
يا ستي قولي لعلاء يجي يتقدم قبل ما ود خالتك يتقدم ... تفتكري علاء يعمل كده..
يابت هو مش قال جادي اكيد بيتقدم ليك قبل ماود خالتك يجي وبكده تكوني قطعتي علي الطريق وعرستي حبيبك ...
شكرا ليك يا سميرة واالله انا ما عارفة من غيرك كنته عملته شنو بقيت احس اني ما بعرف افكر ...
وتحمل جيهان تلفونها وتتصل بعلاء : الو ياقلب .. علاء .. كيفك ياروح علاء ..
ما تمام ... ليه في حاجة عيانة ..
لالالا بس في موضوع حصل .. موضوع شنو؟ ..
في التلفون ما بنفع الا نتلاقه .. ايوه خلاص خلاص نتلاقه عايزه تلاقيني وين طيب ... أي حته تكون هادية عشان اقدر احكي ليك ...
خلاص نتلاقه في الريفيرا بعدين العصر عشان تقدري ترجعي داخليتك بدري .. خلاص طيب
وقامت جيهان بسرد القصة كاملة على علاء الذي كان مستغرقا في افكاره ومن ثم قاطعها قائلا ... انا ما بقدر اتقدم ليك هسا يا جيهان ..
قولته شنو .. زي ما سمعتي انا اكبر البيت ويادوب ملازم يعني عايز زمن عشان ارتب اموري بس انا عندي فكرة شوفي انتي سايري ود خالتك واوعك تحاولي ترفضي لانو حا يقوي راسو وحيقول الا انتي سايريهو وانا بحاول اني قبل السنتين اعمل حاجة يعني قبل ما هو يتقدم ليك رسمي ..
نزلته دمعة من عين جيهان وما ان راءها علاء حتى مسحها بيده وقال :اسمعيني كويس يا بت انا غيرك ما بعرس وانتي غيري ما بتعرسي زول سامعة لو اخطف وادسك في مكان الجني الاحمر ما يعرفو ..
وطبعا يا جنابو علاء للاسف ما قدر يوفي بوعدو لي جيهان وكل يوم جيهان كانت حالتها النفسية بتسوء وبذات في الفترة الاخيرة بقت تسرح كتير وكل ما اسالها مالك تقول لي مافي حاجة وود خالتها بقى جادي شديد لدرجة انو رسل شيلتو كاملة من السعودية وطلب من خالتو ام جيهان تشوفوها ولو في شي ما عجبهم يمشو السوق يغيرو لكن جيهان كانت بترفض وبتتحجج بانها مشغولة بالامتحانات لحد قبل اسبوع من الليلة ودا اليوم الاختفت فيهو جات قالت لي
يا سميرة ... ايوه يا جيهان .. انا ما عارفة بس حاسة نفسي عملته ذنب كبير وربنا ما حا يسامحني عليهو انت عارفة انا بقيت افكر اقتل نفسي ...
سميرة بصرخة : انتي مجنونة عايزة تنتحري يا بت .. و الله يا سميرة الدنيا سودت في وشي و علاء ... مالو علاء السجم... ما تقولي عنو كده ... ما هو السبب في حيرتك دي ... لا بدا بس وضعوا بقى صعب ووفاة ابوهو خلتو المسكين ما فاهم حاجة وللاسف ود خالتي مصر يتم الموضوع و الله ما عارفة اسوي شنو غيتو انا اتفقته مع علاء نتلاقه الليلة وحاحاول اخت نهاية لدراما دي ...
عايزة تعملي شنو يا جيهان ... ما تخافي يا سميرة كل خير كل خير
ودي اخر كلمة سمعتها من صحبتي جيهان ربي يرحمها ويسكن روحها الجنة ..
( المواجهة )
طاخ ... صوت صفعة قوية علي ارجاء المكان وصاحب صوت اقوى : يا حقير بقيت تزني ببنات الناس وكمان بتقتل بالله ما خجلان من الزي البتلبسو كل يوم ما خجلان ... طاخ صفعة اشد قوة من الاول ... مسحت بسمعة الشرطه في الارض يا ساافل ..
ارتفع صوت عويل وبكاء وبلا شك كان صوت علاء الذي استمره يردد : انا ما قتلتها اقسم بالله العظيم ما قتلتها والله ما عارف انها ماتت و الله انا ما عارف انها ماتت صدقني يا فخري انا ما قتلتها دي جوجو قلبي دي حبي و الله ما عارف انها ماتت ... ويبدأ علاء في البكاء كالاطفال ..
ويصرخ فخري ... ما عارف شنو يا منافق مدام انت بريء جاري مدسي في بيت حاج سلامة مالك ما كان تسافر لاهلك جاري مدسي في الشمالية مالك ولما الشرطة جات داهمت البيت جريت مالك اسمع يا علاء ما تعمل لي فيها زول مفتح نحن عارفنك كويس انا صاحبك وفاهمك تمام انا عايز اعتراف كامل بالسبب الخلاك تقتل بت الناس دي وانك كنت بتمارس معها الزنا ..
ولكن علاء لم يتوقف عن البكاء حتى فقد الوعي ...
فخري ... و الله يا ريس الزول دا حيرنا مصر انو ما قتل البت جيهان و الدلائل كلها بتقول انو هو القاتل ... و الله يا فخري انا زاتي محتار في علاء احتمال يكون خايف بس انت اوعك تلين معاهو واول ما يفوق لازم تضغطو عشان يعترف وفهمو انو حايتحاكم محاكمة عسكرية و نهايتو الاعدام اكيد ... حاضر يا ريس
ويدخل فخري على علاء الذي كان قد تم رشه بالماء لكي يعود لوعيه و الذي بدا انه قد تمالك اعصابه اخيرا ولكن بدات نظرته القوة اضعف لكثير من قبل وكان شي قد كسر في قلب علاء ..
جلس فخري الى جوار علاء وبدأ يتحدث بصوت هادئ : اسمع يا صحبي الكتاب واضح من عنوانو انت غشيت بت الناس دي وحملتها بالحرام واكيد لمن صارحتك بالموضوع دا حسيت بالخوف وقمته عملت عمليتك المهبب دي وقتلتها .. ينظر اليه علاء نظرة استغراب و حزن : هي كانت حامل؟ ... ويرد فخري : ايوه كانت حامل يعني عامل روحك ما عارف امبارح اتصل بي الدكتور الكان مشرف على الفحوصات على جثتها وقال لي انو بعد اكملنا كل الفحوصات لقينا البت برضو حامل ليها شهرين وزيادة .. وهنا يبدا علاء البكاء مرة اخرى .. وبدأ صبر فخري ينفذ الذي بدأ بالصراخ .. شنو يا علاء فجاءة بقيت حنين وقلبك لين وعايز تعمل لي فيها زي النسوان كل ما تسمع ليك كلمة كلمتين تقعد تبكي انت قايلنا غجر ولا شنو يا زول اعترف وخلصنا ما تخلي الموضوع يمشي لحتات تانية وانا متاكد انها ما حتعجبك وانت فاهمني كويس .. وهنا يصرخ علاء الذي كانت دموعه تجري على خده كالشلال ..
فخري والله العظيم بت الناس دي انا ما قتلتها وانا بعترف اني زنيت بيها اكتر من مرة بس و الله انا ما كنت عارف بموضوع حملها دا ولا هي ورتني بيهو ولا كلمتني وانا لو عرفت القتلها منو انا زاتي حقتلو هي ما عندها ذنب كان يقتلني انا الجبان دا وانا حاحكي ليك كل الحصل من طقطق لسلام عليكم .. وهنا يبدأ علاء بسرد قصته مع حبيبته جيهان..
( بداية الضياع )
كان عندك علم بموضوع ود خالتها فيصل ... يقولها فخري بغضب ...
ايوه عندي ... وليه ما اتصرفته ... حا اعمل شنو انا اكبر البيت ومستحيل اجي اقول لابوي وامي عرسو لي بقروشكم وبعد وفاة الوالد اموري كلها جاطت ..
كان تخطبها لو صحي جادي .. ما برضاها ليها انا كنته عايز اتقدم ليها بحر مالي بس للاسف الشيطان كان شاطر وزين لي المعصية وبقيت يومي بزن ليها بيها وموضوع ود خالتها كان اول دافع لكده ... كيف .. جايك بالكلام ..
الو .. جيهان انتي وين؟ .. في الجامعة .. طيب انا عايز الاقيك ..
خير في شن؟و ... ضروري من غير ليه ...
وبعد نصف ساعة تصل لجيهان لعلاء الذي كان ينتظرها على احر من الجمر في الريفيرا مكان تلاقيهما المعتاد ..
شوفي نحن لازم نخت حد لموضوع ود خالتك ... من زمان ما قولته ليك اتقدم وانت رافض .. انا ما رافض يا حبي بس انتي عارفة البير و غطاها أي ابوي وامي عندهم قروش بس انا ما بعرسك بالطريقة دي انا لامي قرشين ممكن اعمل بيهم خطوبة صغيرة .. طيب كويس ...
كويس شنو انت يابت عبيطة ما عارفة اهلك يعني اكيد ما حيرضو بكلام زي دا وحايقولوا لا عقد او عرس عديل ... صح كلامك طيب الحل شنو ...
اسمعي كلامي دا كويس واوعك تقاطعني او تنفعلي اسمعي كويس ... طيب قول...
انا يا جيهان عشان اعرسك محتاج للسنتين قدام واحتمال اكتر وود خالتك باقي ليهو شهرين ويجي نحن عشان نخت اسرتك في الامر الواقع ويرضو بعرسنا انا لازم ..
ويتردد على قليل ثم يقول:
اعرسك عرفي واعمل معاك اي شي بعملو الراجل ومرتو ...
صوت جيهان الرقيق لاول مرة يعلو وتقول : تعمل شنو ؟ نعمل شنو انته جنيت جنيت يا علاء ..
يا بت ما تكوركي نحن في مكان عام بعدين مش قولته ليك ما تقاطعيني ، ايوه تعرسيني عرفي وادخل بيك ...
يا علاء دا كلام تقولو لي تقولو لي انا جيهان انته ما عارفني انا شنو ...
اسكتي ما تفضحينا انا بعمل الحاجة دي لمصلحتك ومصلحتي انا بحبك وشاريك بس اهلك ما حيفهومو شي زي دا وود خالتك حيدو الاولوية يعني حيعرسك حيعرسك لكن لمن يعرفو انك عملته كده ومعاي و الخبر دا ما تعرفوا لا امك ما حتغصبك تعرسي ود اختها وحتقول ليك جيبي زولك وانا طوالي اجي اعمل خطوبة وبعد تنتهي من جامعتك نعمل العرس رايك شنو ...
وهنا تبدأ دموع جيهان الرقيقة بالجريان كسيل من سيول شهر اغسطس الممطر وهي تتمتم بكلمات لم تكون مسموعة لعلاء .. لا ما ممكن انا .. انا اعمل كده وانت يا علاء تعمل معاي انا كده ما مصدقة ..
ويشعر علاء بالحزن وتبدأ دمعة تسيل على خده ويبتسم في وجه جيهان ويقول :
و الله يا قلب انا بعمل كل دا عشان ما افقدك ومستحيل اجبرك على شي انتي ما عايزاهو بس و الله ما بقدر اعيش من غيرك ..
وهنا تزداد دموع جيهان وينظر اليه علاء بنظرة غاضبة : ما قولته ليك خلاص ما تعملي كده الناس تقول علينا شنو عايزة تجيبي لينا الفضايح من هسا خلاص انسي انسي انا ما قولته اي حاجة وربك يحلها بس للاسف ما شايف لينا حل غير دا
وهنا تصرخ جيهان ... انا ماشة وتبدأ بالركض حتى باب الريفيرا وتصعد لى متن اول ركشة تصادفها ولم يتمكن علاء الذي كان خلفها من اللحاق بها ..
*ماكان زمان*
*راهنت بيك الحب النبيل*
*لابرضى ذلة ولا هوان*
*وقفت قدام الخلق*
*دافعت جد وكان امتحان*
*لكن خلاص غلطان*
*قلبي انكسر وخسر الرهان*
*ياريت رجوعك*
*كان زمان*
*KanZman*💙🤍
*🕸️الشقة الملعونة 《05》 💙
*🕸️العنوان / ( الصدمة )*
مواصلة سرد الاحداث.. سميره لي الملازم فخري
جيهان حبيبتي مالك . مافي شي يا سميرة .. مافي شي كيف وانتي من جيتي دموعك على خدك ... لا ابدا مافي حاجة و الله اشتقته لناس بيتنا وخصوصا امي .. اشتقتي لناس بيتكم ؟ انتي امبارح القريبة دي مش كنتي بتتونسي مع امك ياجيهان انا صحبتك وبعرفك كويس انتي اتناقشتي مع علاء ..
لالا علاء دا تاني ما تجيبي لي سيرتو ... ليه حصل شنو ؟؟ ..
سميرة مالك عايزة تخليني ازعل منك ...
خلاص قفلنا موضوع علاء طيب عشان خاطري قومي اكلي ليك لقمة ... ما عايزة ما عايزة يا سميرة انا عايزة انوم ارجوك ما تصحيني كويس بكرة زاتي ما ماشة الجامعة ...
و الله انتي مشكلتك كبيرة بس انا حاطوعك اعمل شنو ما بقدر على زعلك ..
واستمرت جيهان في مقاطعة العالم الخارجي ما يقارب الاسبوعين لم تخرج فيها الى اي مكان وعلاء الذي استمر بالمجيء حتى باب الداخلية في محاولة يائسة منه لرؤيتها الا انها كانت ترفض رؤيته .
وبعد مضي ثلاثة اسابيع ..
جيهان كده يا حبيبه الامور ما بتمشي انتي لازم تحاول تطلعي من الجو الانتي فيهو دا علاء دا ما اخر راجل ومع اني نفسي اعرف حصل بينكم شنو ... لا علاء دا اول واخر راجل ...
طيب يا جيهان لازم تركزي في دراستك و الله اهلك ما حيرضو بالوضع الغريب اللي انتي عايشة فيهو دا ياخي اهملتي في قرايتك وغيابك الكتير ممكن تنحرمي بسببو تدخلي الامتحانات.. انا قررته يا سميرة قرار .. قررتي شنو كمان ؟
انا حاوافق على ود خالتي ... شنو فيصل ما قولتي ما عايزاهو ..
لا خلاص بقيت عايزاهو ... والله بقيت ما فاهماك يا جيهان ..
وتبتسم جيهان بتصنع وتقول : انا زاتي ما فاهمة روحي وعلى العموم كلامك صح انا من بكرة حنزل عشان اواصلي قرايتي ... ايوه كده يطيرو الرجالة يا حبيبه عيشي حياتك وما تزعلي نفسك عشانم ودايما رددي شعار المزز (انا مزة صغيرة وحلوة وزي الفل ) ..
وتضحك الصديقتين الا انا عقل جيهان كان بمكان اخر تمام ...
وبعد اسبوع كانت جيهان قد اخبرت فيصل بانها موافقة على زواجهما وقام فيصل بالاتصال بوالدي جيهان اللذان رحبا بالفكرة وان انسب رجل لابنتهما فيصل ولن يجدا رجل افضل منه ..
كان هاتف جيهان لم يتوقف طيلة الاسابيع القليلة قبل وفاتها من مكالمات ابن خالتها فيصل الذي كان يخبرها بحبها وعن ما سوف يقدمه لها لموافقتها على الزواج منه ولكن في احد الليالي جلست جيهان الى جوار سميرة وقالت ..
و الله يا سميرة ود خالتي دا ما بنفع اعرسو ... بسم الله الرحمن الرحيم جيهان انتي علاء دا عمل ليك حاجة يكون مشى كتبك ..
هسا الجاب سيرة علاء شنو ؟ .. انتي وتصرفاتك الما طبيعية ود خالتك مالو مش قلتي وافقتي عليهو هسا تقولي لي ما بنفع معاي الحاصل شنو؟ ...
الود صعب يا سميرة نوع الرجال العايزين مرة يختوها في البيت ويربطوها بحبل لو بقدرو ... عرفتي كده كيف ...
ياخي دا فهمو ضيق يا سميرة وغيور اسمعي تاني من الليلة تشتري عباية ونقاب وما تحومي ساي .. وتضحك سميرة ..انتي جادة نقاب عديل ..
اي والله لا وقال شنو زيارات عائلية من اولاد الاهل ما عايزها الا يكون موجود دا كلو ما مشكلة بس مشكلتي يا سميرة القراية قال لي السنة الاولى لازم اكون معاهو ... وقرايتك ..
اجمد السنة دي وبعد اتم السنة الاولى اواصل .. سجمك دا عايز يخليك تدخلي في برنامج حمل وبعد كده يشبكك مافي قراية وانتي حامل .
شوفتي المصيبة وين ؟ وهنا تسرح جيهان وتقول : يا حليلو علاء حبيبو كان يقول لي بعد تتمي جامعتك انتي حرة تواصلي تشتغلي وتمسكي بيتك وعيالك انتي حرة المهم انا اكون اول اهتمامك واي حاجة تانية بعدي انتي حرة تعمليها ..
ثم تنظر الى سميرة وتقول : معليش ياسمو عزبتك معاي وساهرته بيك ساي ونسة في الفارغ ..
يا بت انتي عبيطة انا زي اختك وان شاء الله موضوعك بتسهل كده حاول ود خالتك دا تسايسي ان شاء الله بتعدل ...
ود خالتي قنعته منو , انا هسا بفكر في علاء ...
جيهان اوعك من علاء نحن سدينا موضوعو زمااااان ... لالا علاء حيتقدم يا جيهان بس هو قال ما بقدر يعمل غير خطوبة .. جيهان انت نصيحة ..
ايوه نصيحة وتحشوفي حنعمل انا وعلاء خطوبتنا دي وحا حاول اقنع اهلي بس ود خالتي برنامجو انتهى بالنسبة لي ...
لاحظت سميرة انا وجهه جيهان كان اقل حيوية و بشاشة من قبل فقد اصبح قاسي الملامح جامد التعابير ..
اها تاني في حاجة ممكن تضيفيها يا سميرة تساعدنا في التحقيق دا ..
لا ابدا يا جنابو دا كل البعرفو عن جيهان وموضوعها مع علاء ..
طيب شكرا ليك افدتينا كتير ممكن تتفضلي ...
وعندما همت سميرة بمغادرة استقبال داخليتها الذي تم فيه التحقيق توقفت وقالت:
يا جنابو في حاجة عايزة اضيفها ...اتفضلي ..
جيهان كانت قبل فترة يعني زي شهرين او زيادة بتجيها تلفونات بليل يعني بعد الساعة تلاتة وبعد تقفل كانت بتقعد تبكي ... تلفونات؟؟ .
ايوة ساعات تخلي الزول يدق وساعات ترد وكانت بتطلع السطوح وبصراحة
مرة تبعتها لاني بجد كنته خايفة عليها ..
اها واصلي ... سمعتها بتشاكل في زول وتقول ليهو يا واطي انا مستحيل اعمل حاجة زي دي انته فاكر نفسك شنو ...
عرفتيها كانت بتكلم مين ؟ ابدا وقدر ما حاولته اني اعرفها بتكلم مين رفضت توريني وكانت بتقول لي دا علاء بس انا متاكده دا ما علاء دا زول تاني ...
شكرا ليك يا سميرة شديد على المعلومات ولو احتجناك لاي حاجة حنتصل بيك .. عفوا ليك يا جنابو بس طلبي لو لقيتو الزول العمل فيها كده ارجوكم انتقمو منو ..
( الشقة )
الو ... اهلين ... علاء كيفك ؟
كويسة لسه متذكرة اسمي وما نسيتيهو ... من غير تريقة لو سمحته ..
ابدا ما بتريق بس بالجد افتكرتك نسيت زول اسمو علاء البلد ضيقة يا جيهان واخبار عرسك و فيصل مالية البلد ..
القال ليك كده منو ؟ ...ويضحك علاء باستهتار .. انتي ناسية انا صاحب منو صاحب خالد اخو فيصل ولا نسيتي يا قريبة الغالي ...
ايوه صح ... قالتها جيهان التى بدا عليها الشرود الذهني ..
اسمعني يا علاء لازم الاقيك ... خير في حاجة ..
اي في حاجة بس لازم الاقيك الاول .. طيب ..
في الريفيرا الساعة ستة مسا تمام ... تمام ... كانت ردود علاء باردة جدا ودلت على ان قلبها كان حزين من فعلت حبيبته جيهان ..
وفي تمام الساعة السادسة مساءا توفقت سيارة بيضاء امام الريفيرا نزل منها شاب في كامل اناقته واتجه الى الداخل ليرى تلك الشابة النحيلة تجلس في اقصى اليمين يقترب منها ويسلم ..
السلام عليكم .. و عليكم السلام اتفضل ..
يضحك علاء ويقول ... بقيتي: رسمية كده مالك وبعدين تعالي هنا ضعفتي كده لشنو؟.... دا الحب مش بقولو الحب بضعف ... ويضحك علاء ضحكة ساخرة وتواصل جيهان حديثها ..
انا يا علاء ما حاقدر اتزوج ود خالتي ... كلام غريب ما قالو انتي موافقة .. اي موافقة وانته عارف انا وافقته ليه ...
انا وريتك ظرفي بس انتي رفضتي تقيفي معاي واخترتي طريقك ...
تقاطعه جيهان ..علاء انا ما جيت عشان اقلب الماضي انا جيت عشان المستقبل الكنته بتتكلم عنو ..
وعندك شنو عايزة تقولي عن المستقبل ...
انا موافقة ...
موافقة على شنو؟ ..وتضحك جيهان بعصبية .. التقول الماضي رجع تاني بالله اولا رفضته حبك وافقته و ثانيا رفضته اتزوجك وهسا موافقة ..
هنا يسرح عقل علاء الذي احس اخيرا ان الدنيا قد ابتسمت له وصراخ قائل : كنته عارفك حترجعي لي وزي ما: قولته ليك غيري ما بتعرسي وغيرك ما بعرس ..
ايوه ايوه ..
قالتها جيهان بحدة واضحة ثم اردفت قائلة : خلينا في المهم يا علاء الخطة دي حتتنفذ كيف؟ ..
يبتسم علاء ويقترب منها ويهمس: انتي مش وافقتي سيبي الباقي على ...
وفي اليوم التالي يرن هاتف جيهان و المتصل علاء
الو .. جوجو حبيبتي كيفك ..
تمام الحمد لله اها عملته شنو ؟ صمت علاء لوهلة فلقد احس بان جيهان حبيبته الرقيقة اصبحت مثل السيف في ردودها ..
كل خير يا حب لقيت لينا شقة ظريفة بايجار ظريف لمدة شهر ...
شهر لشنو يوم واحد كفاية ..
يوم شنو يابت انتي بقيتي مرتي يعني ... علاء انته جنيته ..
يقاطعها علاء .. دقيقة من غير كواريك اولا يا شاطرة ناس العمارة لازم يشوفوك معاي اكتر من مرة عشان يصدقو انك مرتي ومافي زول يبلغ فينا سمعتي بعدين سيد العمارة واحد اخونا يعني لو شافك مرة معاي وتاني ماجيتي حيشك عشان كده لازم على الاقل شهر عشان يصدقو اني مأجرها بغرض شهر العسل فهمتي ...
وتصمت جيهان التى بدت غاضبة الا ان كلام علاء كان منطقي بنظرها .. فهمتي يا حلوة نحنه حنعمل كده ليه وما تخافي كل ما نجي تاني انا ما حالمسك ولا اقرب منك الا برضاك ...
كلامي تمام يا جوجو .. هنا تشعر جيهان بشي من الاطمئنان وترد على علاء : ايوه تمام ...
استمرت تنسيقات علاء في موضوع الزواج العرفي وقد تمكن من احضار شاهدين من اعز اصدقائه حتى يستمرو بكتم موضوع الزواج وكان منهم هشام ..
اها حتقضي شهر العسل وين يا عريس .. هشام ما ترفع لي ضغطي عسل عسل شنو..
دا عرس على ورق بس عشان نقنع اهلها بالموضوع فهمته ..
ويرد هشام الذي بدا على وجهه انه غير مصدق ...
اي فهمته ...
زوجتك نفسي على سنة الله ورسوله ... هكذا قالتها جيهان وقلبها يتراقص فرحا وكم تمنت لو ان العقد كان صحيحا وبحضور والديها ..
مبروك يا عروس مبروك يا عروسة ... ان شاء الله بيت مال و عيال ..
قالها هشام وعينيه لم تبتعدا من وجه جيهان الذي زينته ببعض المساحيق التجميلة..
فبدت كلوحة رسمها فنان من امثال دافنشس و بيكاسو ..
يقاطعه علاء ..يلا يا جيهان عشان ارجعك الداخلية الزمن اتاخر صح ..
ايوه الزمن اتاخر ..مع السلامة يا هشام ... الله يسلمك يا جيهان .. قالها هشام وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة كابتسامة الذئاب التى تحوم حول الفريسة ...
ظلت جيهان صامته طوال الطريق بجانب علاء في سيارته التوسان وما ان توقف حتى قالت : وصلنا ... ايوه وصلنا ..
في زول عارفنا جاين ... لا ... انته وريت هشام ...
لا ما عارف حاجة انتي ما سمعتيني قولته ليه حاوصلك الداخلية ....
اي صح ...
يلا انزلي .. طيب مالك مستعجل كده ...
مشاعر من
الخوف و الرعب كانت تحوم بصدر جيهان لكن ماذا تفعل فقد اختارت قرب حبيبها وقررت ان تكمل معه حتى نهاية المطاف ..
قطع عليها تفكيرها صوت علاء ... ادخلي باليمين يا عروس ..
كانت الشقة جميلة وذات اثاث مصري جميل زينت الارضية مجموعة متفرقة من السجاد التركي وتناثرت الورد عليه ...
طبعا الورد دا حركة مني يا حب واستدار نحو الركن حيث كانت احد الطاولات التى وضع عليها جهاز استريو كبير ما ان قام علاء بتشغليها حتى اندفعت موسيقى هادئة منه ..
واقترب من جيهان التى بدا الخوف بادي عليها وجهها الا ان الابتسامة على وجه علاء بددت القليل منه ..
ممكن ارقص معاك يا جميل ... قالها علاء وقد مد يده نحو جهان التى كانت تشبه الاميرات في فستان بلون زينب وشعر كذيل الحصان على رأسها ...
مدت جيهان يدها موافقة وزادت ابتسامة علاء الذي لف يده الاخرى حول خصرها وبدأ يرقصان بما يعرف برقصة ال (slow) ..
وبعد دقائق رن جرس الباب .. شعرت جيهان بالخوف ونزعت يديها من علاء وبدأت تصرخ .. علاء انتي وريت زول اننا هنا انته وريت زول اننا هنا ..
وهنا احتضنها علاء الذي قال لها ... جيهان جيهان اهدي اهدي شوية انا ما ممكن اعمل حاجة تضرك سامعة ...
دا حق الدلفري انا طلبته لينا عشا قبل ما نصل هنا تمام ولا ما عايزة تاكلس حاجة يا عروس ..
واجلسها على الكرسي وفتح الباب واستلم الطعام الذي طلبه من مطعم امواج ودفع البقشيش للعامل واغلق الباب ..
هدأت نفس جيهان التى بدأت تحس بحنان علاء وانها احسنت الاختيار ..
قومي يا قمر غيري هدومك دي ..
انا اشتريت ليك هدوم بتلاقيها في غرفة النوم جوا واخدي ليك دش وتعالي نتعش عشان الاكل لو برد ما ببقى حلو ..
تبتسم جيهان ابتسامة باهته وتدخل الى الداخل .. وهناك تندهش مما ترى ..
كانت الغرفة مزينة بمجموعة من الشموع و قد تناثرت الورود على ارجاء السرير والارض بمنظر خلاب يعجب الناظرين ...
وبطرف السرير وضع قميص نوم باللون الاحمر القاني نظرة اليه جيهان نظرة سخرية ورددت بداخلها ..
علاء دا اظاهر مصدق نفسو عريس ..
وفعلا ذهبت الى الحمام واغتسلت ثم ارتدت قميص النوم وقامت بوضع قليل من عطرها المفضل ولم تقم بوضع اي مساحيق بوجهها المنير سوى احمر شفاة باللون الاحمر وقبل ان تفتح الباب عادة لتقف امام المراة وقامت بفك شعرها الاسود الجميل الذي انسدل على ظهرها كالشلال بمنظر يجعل من يراها يتمناها عشيقة..
وقالت لنفسها : اظاهر عليك يا جوجو انتي برضو صدقتي روحك عروس ثم ابتسمت وخرجت لعلاء ...
*ماكان زمان*
*راهنت بيك الحب النبيل*
*لابرضى ذلة ولا هوان*
*وقفت قدام الخلق*
*دافعت جد وكان امتحان*
*لكن خلاص غلطان*
*قلبي انكسر وخسر الرهان*
*ياريت رجوعك*
*كان زمان*
*KanZman*💙🤍
*🕸️الشقة الملعونة 《06》 💙*
*🕸️العنوان / ( الليلة السوداء )*
اقتربت جيهان من علاء الذي كان مشغولا بتوزيع الطعام على السفرة وهمست في اذنه : انا جيت ..
وما انا التفته علاء حتى صرخ ... الله اكبر بسم الله ما شاء الله يا ارض احفظي ما عليك جيهان هو انتي جميلة كده ياخي انا من زمان حارم نفسي من الجمال دا والله سبحان من خلقك سبحان الله اية من الجمال ما مصدق انك مرتي و الله انا ما استاهل كل كده بموت ...
ويبدو انا جيهان قد ازالت كل حاجز من الخجل كان بينها وبين علاء فقد علت ضحكة منها اشبه بضحكات المومس ثم قالت : انا بخجل يا علاء ..
هو انا قولته حاجة عيب حلالي وانا حر اتعزل فيهو زي ما انا عايز وضمها على الى صدره وتابع قائل :
عمري ما حاسيبك ولا حاعرس غيرك ...
بالجد .. دا سؤال يا قلب ..
يعني ما حتعمل زي الرجال الكذابين وتخليني ... انتي يا بت عبيطة هو انا زي باقي الرجال يا جيهان ..
صح انته ما زي باقي الرجال ... ويقبلها علاء على راسها قبلها توردت لها خدا جيهان وقال لها : انا بحبك يا جوجو ..
عندها افلتت جيهان جسدها من ذراعي علاء وقالت : الاكل حا يبرد ..
ابتسم علاء .. يعني لازم كان تقطعي اللحظة السمحة دي ..
تناول الاثنان طعام العشاء وبدأ علاء بسرد بعض قصصه المضحكة في العمل مع زملائه وكانت جيهان تكتفي بالضحك وبعد انا تجاوزت الساعة الثانية فجرا قال علاء :
انته ما نعسته يا جميل ... و الله نعسته ..
اها مش نمشي ننوم بعدا ... ايوه بس .. بس شنو انتي عايزة تبسبسي من هسا ..
لا بس ... ما بس ولا حاجة نحن اتفقنا نحن مع بعض في الشينة و السمحة عشان كده ما تشيلي هم سامعة ..
اي سامعة ..
وفجاءة يحملها علاء بين ذراعيه وتصرخ جيهان .. علاء انته بتسوي في شنو .. قالو دي عادات عندي الشعوب الغربية االمرة لازم يشيلها الراجل في اول يوم عرس ليهم عشان يكفو الشر ..
وهنا تبتسم جيهان التى شعرت ان الخجل تجرد منها كليا وتقوم بطبع قبلتها الاولى في حياتها على خد علاء وتقول ..انا بحبك يا علاء ..
ويبتسم علاء .. هو انتي شوفتي حاجة لسه حتحبيني وحتحبيني ..
ومضى الاثنان لغرفة النوم لحظات كان الشيطان يحرك كلا منهما كما يحرك لاعب سيرك محترف العرائس على خشبة المسرح ..
ليلة كانت نهايتها الموت لقصة حب ربما كانت ابدية ..
( ناقوس الخطر )
استيقظت جيهان صباحا وكانت علامات التعب تعلو وجهها الجميل الا انها كانت تخبر نفسها بانها سعيدة وان حلمها بالعيش مع حبيبها قد تحقق
وما هي الا ايام وتخبر والدتها بما حدث وتبدأ مراسم خطوبتها لعلاء ..
هكذا كانت احلام جيهان على فراشها صباح تلك الليلة ويقطع سيل تلك الاحلام صوت علاء .. صباح النور عليك ياا زهور انتي صحيتي ...
معليش كان مفروض ...
ولا معليش ولا معليش عادي ياستي بعيد شكل مرهقة وانا زاتي قمته بدري عشان امشي اجيب حجات من البقالة عشان نشرب الشاي سوا وبعدها انا امشي ...
تمشي ؟؟ تمشي وين يا علاء..
امشي الشغل يا حبي ..
معقولة في يوم زي دا .. حبيبو انتي ناسية انو عرسنا دا نحن بس عارفنو ناس الشغل ما عندهم علم بس ما تخافي ما بتاخر اعمل تمام واشوف لي زول يسد لي وبجيك هواااااااااا .
تصمت جيهان ويواصل علاء حديثه ...
بالمناسبة انت قولتي لسميرة صحبتك شنو ...
اقول ليها شنو اكيد ما وريتها حاجة انا بس فهمتها انو عندي عمتي جابوها تولد وانا ماشة اقعد معاها كم يوم ..
ايوه تمام كويس ما وريتيها لاني صحبتك دي حاسي لسانها خفيف ..
وصحبك هشام لسانو تقيل يعني ..
لا هشام دا زول واعي ما تشيلي اصلو همو ، كده خلينا في المهم قومي وادخلي الحمام اخدي ليك دش على بال ما اسوي الشاي ..
حاضر ...
يلا يا قلب ويطبع علاء قبله على شفتي جيهان ويغادر ...
تجلس جيهان التى تشعر بالوحدة وتمسك بهاتفها وتبدأ باستقبال الرسائل التى كانت اغلبها من ابن خالتها فيصل وما ان رات تلك الرسائل حتى احست بالقرف وقامت برمي الهاتف على الاريكة و اشغلت التلفاز ...
عاد علاء في تمام الساعة الثالثة ..
وكادت السعادة ان تفقده صوابه عندما راى جيهان قد استبدلت ثوبها الاحمر بثوب قصير اسود اللون ضيق بمنطق الخصر وعاري الصدر وقد رفعت شعرها على شكل ذيل الحصان ..
ويبدو ان جميع الرجال سواسية في مواضيع الاغراء ويبدو ان صديقتنا قد بدأت تعشق ما تفعل ...
استمر الاسبوع الاول ولم تطلب جيهان من علاء العودة الى داخليتها بل بدا انها سعيدة بوجودها معه على هذا النحو ..
حتى قال لها : جوجو مش بعد ده مفروض ترجعي داخليتك .. انته زهجته مني ولا شنو ؟
انتي عبيطة في زول بزهج من شوفت القمر .. بس ما عايز صحباتك يشكو ..
كلامك صح انا قولته ليهم اسبوع ..
تقومي تطولي يقول ليك عايزين نجيك وتبقى مشكلة ..
اي صح خلاص انا بكرة برجع الداخلية ان شاء الله ... خير يا ستي ولو انك حتوحشيني بس عايز اقول ليك يعني نحن عادي ممكن نتلاقه فيها لاني مؤجرها شهر يعني يا حبيبو لو اشتقتي لي اديني رنه بس اجيك هووا ..
وتضحك جيهان .ما اظن اشتاق ليك ... معقولة دي بالله هسا دا مشتاقة لي وتضحك جيهان بخجل وتقترب من علاء وتطبع قبلة على جبينه ..
في صباح اليوم التالي ..
تقوم جيهان بالذهاب لداخليتها وهنالك تقابلها سميرة بانفعال ..
وين انتي يابت بالله لا حس ولا خبر وما بتردي على تلفونك مالك ..
سميرة يا حبي انتي ما عارفة انو حال البيت الفيهو مرة والده بيكون كيف؟ جري وضيوف وتعب بس الحمد لله عملنا ليها الواجب ..
والله انا زعلانه منك يا جيهان..
ليه يا سمو ليه بس ... ياخي ولا عزمتيني .. سميرة يا عسل انتي عندك امتحانات وانا لو جبتك حاشغلك عشان كده انا ما اتصلته بيك ةلا عزمتك ..
غيتو انتي يا جيهان مجرمة بتعرفي تحلي روحك ..
وتضحك جيهان وتستمر الصديقتان في سرد ما حدث لهما خلال تلك الفترة ..
( النهاية المؤلمة )
وبعد ما رجعت لداخليتها انته عملته شنو ؟ ...
ابدا انا واصلته عملي كالمعتاد واي زول فينا واصل حياتو وكنا لمن نشتاق لبعض بنجي الشقة ... يعني كنتو ممارسين حياة المتزوجين عادي .. ايوه نعم وطبعا دفعته ايجار ستة شهور تاني ..
امم طيب الحصل شنو تاني ...
قبل وفاتها باسبوع وبعد زواجنا الدام اكتر من شهرين جاني اتصال منها ...
الو يا حب يا نور العيون يا ..... تقاطعه جيهان : علاء ركز معاي شوية ..
اها كلي تركيزي معاك يا عسل اشتقتي لي ولا شنو ؟
علاء انا عايزة اسافر البلد عشان اوري امي ... توري امك شنو ؟ ...
علاء انته ماجادي نهائيا انته نسيت نحن اتفقنا على شنو ؟.. ما نسيت لكن على الاقل خلي الشهر دا ينتهي ...
لا لا لازم الموضوع دا ننتهي منو و خلال الاسبوع دا لانو فيصل ود خالتي جاي الاسبوع الجاي ...
لا حولا ودا متين ظبت امورو مش قال ليك باقي ليهو شهرين ...
هسا غير رايو وقال انو اجازتو طويلة عشان كده عايز ينزل السودان الاسبوع الجاي....
جيهان يا حب بصراحة انا حاليا قروش ما عندي ... ما عندك كيف ؟ مش قولته لي انك لامي قرشين حلوات ...
و الله يا جيهان ما عارف اقول ليك شنو ؟
علاء حرام عليك ما تبوظ لي اعصابي اتكلم ... القروش ادينها مني واحد صاحبنا في الشغل وقال برجعها على بداية الشهر ...
خلاص انته زاتك ادين اتصرف يا علاء الموضوع ماشي في مرحلة خطيرة انته ليه ما عايز تفهم ...
يا حب انا فاهم بس اديني فرصة اسبوعين ... لا اسبوعين بكون الموضوع كلو انتهى و الفاس وقعت في الراس علاء انا ما عايزة ود خالتي يتقدم لاني لو رفضتو حيكون في مية سؤال من الاهل ..
وبعدين تظهر انته كده الناس حاتبده تشك في الموضوع ... وتبدأ
جيهان في البكاء...
لالا كلو الا دموعك يا جميل خلاص انا بحاول الاقي حل اوعديني انك ما تبكي تاني يا خي قلبي بتقطع لم اشوف دموعك ...
وتصمت جيهان ثم تغلق الهاتف ...
جلس علاء وعلامات الحزن تظهر على وجهه وقد بدا مشوش التفكير حتى ظهر امامه هشام .. ازيك يا فرده ... اهلين هشام ..
مالك قايلا كده كنته بايت معاكم .. لا بس صحبك الليلة مهموم ..
خير يا مالك؟
فيصل جاي .. ود خالتها ... ايوه الموضوع اتشربك وانا ما عارف احلو كيف وجيهان كل مرة تتصل وتقعد تبكي و الله ما عارف اعمل شنو ..
ويصمت هشام الذي بدا سعيدا بحديث صديقه ثم قال : يا زول شكلها ما قسمتك خليها تروح لحال سبيلها ..
ويصرخ علاء .. هشام انته جنيت البت دي انا دخلته بيها اخليها كيف ؟
وهنا يتجمد الدم بعروق هشام الذي صرخ بشدة قائل : عملته شنو يا علاء دخلته بيها ؟ لالا بالغته يا علاء انت جادي يعني ضيعت البت وارتحته مبسوط ..
هشام انت عايز تنغص على ولا شنو؟ شنو ضيعت البت انا ان شاء الله بس عايز زمن .. يقاطعه هشام بسخرية.. زمن لحد ما فيصل يكون عرسها ، طيب انته عملته فيها عملتك المهبب دي وين ؟
شقة كنته مؤجرها في الرياض .. قولته لي صدقته روحك عريس وعشته الدور...
هشام يا خي انا ما عايز زول يزد لي الهم عايز تقول كلام فيهو فايدة اتكلم عايز تزيد لي الهم اسكت .. ويضحك هشام بسخرية ويقول
للاسف أي كلام في الوقت دا يعتبر ما مفيد مشكلتك كبيرة يا عمك شد حيلك للجاي ..
وينظر علاء بغضب لهشام ثم يقف ويذهب مسرعا من امامه ..
هشام الذي بدأ بالضحك كالمنتصر في احد المعارك القوية بدأ يردد بصوت كفحيح الثعبان :
انتهيتي يا جيهان انتهيتي ..
ومضى اسبوع ورن هاتف جيهان ...
الو ... الو جيهان ازيك يا غالية ... فيصل كيفك ..
بخير من سمعته صوتك ، بالمناسبة انا محضر ليك مفاجأة بس ما حوريها ليك خليك مستعدة ليها في اليومين الجايات ...
في شنو يا فيصل .. قولته ليك مفاجأة ...
ويودع فيصل جيهان وما ان اغلق سماعة الهاتف حتى قامت جيهان بالاتصال على علاء ...
الو .. علاء ... قالتها جيهان بصوت مرتجف ..
أي مالك يا بت مخلوعة كده ..
علاء فيصل شكلو جاي ... جاي وين؟ .. جاي السودان ..
جيهان بالله عليك اهدي ..
اهدا كيف انا ما عارفة انته خاتي يدينك في مويه بارده كيف ..
لا موية باردة ولا حاجة انا وريتك انو عندي خطة ويني خطتك شنو؟
قريب حتعرفيها .. علاء حرام عليك ما تعذبني .. ما تشيلي هم بتتحله قريب ..
طيب انا عايزة الاقيك؟ ... ما ليك اشتقتي لي ؟ ...
لا في موضوع لازم نتكلم فيهو ..
موضوع غير موضوع فيصل ... ايوه ..
طيب موعدنا الشقة يا مره الساعة سبعة ..
كويس .. وتغلق جيهان السماعة .. ويبدأ علاء في التفكير عن سبب رغبة جيهان برؤيته خاصة وانهما كانا في منتصف الاسبوع وعادة يتم لقائهما في نهايته ..
وبعد ساعات كانت جيهان تجلس الى جوار علاء الذي تمدد على فراش غرفة النوم ..
ولاول مره احس علاء بان جيهان اصبحت شخص اخر لقد غابت ابتسامتها وتبدد جمال وجهها الذي كان مشعا بوجه مصحوب دائما بتقطيبه في الجبين وحزن دائم في العينين لم تعد جيهان حبيبته كما كانت ..
يسائلها علاء : مالك صاره وساكته كده مش قولتي عايزة تلاقيني في شنو ؟
تنهدت جيهان ثم قالت : في موضوع خطير لازم اقول ليك انا كنته عايزة اوريك من بدري يا علاء بس كنته خايفة انا يا علاء خايفة ربنا يوديني النار نحن كان مفروض ما نعمل كده نحن غلطنا عشان كده ربنا بعاقبنا يا علاء ..
يابت قولي بسم الله دا كلام شنو ؟... ويعتدل في جلسته ويواصل حديثه .. عذاب شنو و غضب شنو يابت مافي شي يخوف الامور ماشة تمام وانا .. تقاطعه جيهان..
تمام شنو يا علاء انا متاكده انك ما عندك أي حل للمشكلة النحن فيها دي انت بتكابر ساي صح ولا انا غلطانه ؟
يسود وجه علاء من الخجل الذي ظل صامتا وواصلت جيهان حديثها ..
انا والله مفكره انتحر يا علاء .. وهنا يرن جرس الباب ..
وتنظر جيهان لعلاء الذي بدا خائفا وتلتسم ابتسامة باهته كانت اخر ابتسامة يراها منها... ما تخاف دا بتاع الدليفري انا طلبته عشا ...
وتذهب جيهان لفتح الباب بعد ان تجر ثوب خفيف تستر به جسدها الشبه عاري الذي ارتدت به قميص نوم ابيض قصير مفتوح الصدر ..
وبعد دقائق يسمع علاء صوت رجل لم يستطع تميزه ولكنه استطاع سماع بعض كلماته جيدا وبصوت واضح : يا فاسقة خسارة خسارة انتي تعيشي خسارة وهنا تصرخ جيهان الحقني يا علاء الحقني ..
*ماكان زمان*
*راهنت بيك الحب النبيل*
*لابرضى ذلة ولا هوان*
*وقفت قدام الخلق*
*دافعت جد وكان امتحان*
*لكن خلاص غلطان*
*قلبي انكسر وخسر الرهان*
*ياريت رجوعك*
*كان زمان*
*KanZman*💙🤍
*🕸️الشقة الملعونة 《07》 💙*
*🕸️العنوان / ( الخوف )*
بعد سمعت صوت جيهان عملته شنو ...؟؟ حكون عملته شنو؟ شكيت انو دا واحد من اهلها عرف الحاصل وطوالي ... ويسكت علاء ...
طوالي شنو ؟ .. قمته نطيت من الحيطة ... عملته شنو !! ؟؟؟
للاسف نطيت يا فخري ..وسبت حبيبتي براها مع الزول الجا ...
لا اله الا الله محمد رسول الله والله انت انسان جبان وضلالي كل دا بسببك وبعد دا تجري تخليها براها ...
ويبدأ علاء بالبكاء.. ويواصل فخري .. معقولة تكون انسان حقير للدرجة دي.. لو طلعته بريء في نظر القانون انت المذنب الاول و الاخير قدام ربنا في حق المسكينة الماتت دي ...
ويصفع فخري علاء صفعه قوية تجعله يسقط من على كرسيه ارضا .. ويصرخ فخري .. اوعك تبكي لي زي النسوان انا عايز اصل للزول القاتل دا باي ثمن وانت لازم تساعدني في الموضوع دا فاهم.. أي حاجة سامع ..دا ما وقت بكى بعد ينتهي التحقيق ابكي وان شاء الله تدخل القبر بالبكي دا ..
الشاهدين حقين الزواج قولت لي منو ومنو ؟؟ هشام وطارق ..
طارق دا منو؟ ...
واحد كان صحبي في الاساس بس طارق بعد العقد طوالي سافر هولندا هو مقيم هناك .. يعني هشام الوحيد الموجود هنا .. ايوه ..
للمرة الالف في زول تاني عندو معلومة عن زواجكم دا.. ود خالتها خالد عندو خبر ... خالد دا ود خالتها يعرف كيف ؟..
امكن في زول وراهو ..
لا مافي ... متاكد يا علاء ... متاكد ..
ويخرج فخري من غرفة الاستجواب وكل تفكيره بهشام الذي بدأ ان له ضلع بكل ما حدث ...
طرق قوي على احدى الابواب ..
الباب دا حتكسرو براحة.. وتخرج الحاجة فاطمة لتقف امام الباب وتصرخ
سجمي البوليس عايزين مننا شنو ؟؟..
ولدك هشام موجود .. ؟ هشام أي قاعد مالو عمل شنو هشام دا و الله نملة ما بقدر يعمل ليها حاجة مالكم عايزين منو شنو ..؟
امشي ناديهو يا حجة ..
حجة فاطمة التى اصيبت ببرود في ساقيها لم تستطع تحريكهما ولكنها اكتفت بالصراخ باسم ابنها هشام و الخوف يملا قلبها عن سبب رغبة الشرطة برؤية ابنها...
ويظهر هشام الذي بدا ان الخوف اصابه هو الاخر وقال بصوت بمحوح .. السلام عليكم ..
و عليكم السلام انت هشام صلاح الدين .. ايوه نعم ..
معانا امر بالقبض عليك ..
ويصرخ هشام بشيء من الخوف و الاستنكار ..
قبض انا عملت شنو ؟انا ما عملته حاجة ...
ويجرو العسكري من يده وهو يقول لمن تصل القسم يا استاذ حتعرف كل حاجة وهنا تسقط حاجة فاطمة ارضا وتبدأ بالعويل وتخرج بناتها الثلاث اخوات هشام وهن يصرخ هشام مودينك وين هشام عملته شنو ...؟
تقف عربة دفع رباعي امام باب احد اقسام الخرطوم ..وينزل منها جنديان ..ومعهما هشام الذي بدأ التوتر واضح على وجهه ..
ويدخل احد الجنود الى المكتب ثم يعود ويقول لهشام : اتحرك الملازم عايز يشوفك..
جلس هشام و الخوف جعله كالمجنون يتلفت يمينا وشمال ...
وكان فخري يجلس بهدوء واضح ولكن عينيه كانت تتفحص هشام الذي ازداد توتره ..
اعتدل فخري ثم وضع امام هشام ورقه وقال : ابصم هنا ...
تردد هشام ثم قال : ليه انا عملت شنو عشان ابصم ... ؟
وهنا يصرخ احد العساكر : لما جنابو يقول ليك ابصم يعني ابصم ..
ويبصم هشام الذي بدأ العرق يتصبب من على جبينه وعندها بدأ فخري اخيرا بالحديث..
ازيك يا هشام ..مالك بترجف كده نقفل ليك المكيف ولا شنو بردان ..
لا يا سعادتو ... ويضحك فخري ويواصل حديثه :
اكيد انت مستغرب نحن جبناك هنا لشنو صح ؟ ... صح ...
شوف يا هشام انا زول ما بحب اللف والدوران الكتير تمام.. بحب الزول الدغري يعني كتر الكلام ما بحبو انا بسالك من اسئلة وعايز اجابات.. لو حسيت انك بتكذب او عايز تخفي مني معلومات انا ما عارف ممكن اتصرف معاك كيف.. يعني يا هشام عادي ممكن تلاقي الطاولة دي على دماغك سامع ...
ايوه سامع ..
عشان كده انا عايز اجابات واجابات واضحة وصريحة تمام ... تمام
يبدو ان فخري كان قد اكتشف نقطة ضعف هشام وهي الخوف لذلك استغلها بشكل مثالي في جعله ينطق بشهادة قد تعتبر حل للغز وفاة جيهان ..
( الغيرة )
احكي لي ... احكي ليك شنو ... ؟؟
وهنا يدق فخري الطاولة حتى سقط كوب ماء كان موضوع عليها ويبدأ هشام بالارتجاف .. ويصرخ فخري : قولنا شنو يا هشام لف ودوران ما بنفع .. حاضر حاضر يا سعادتك ...
انا اتعرفت على جيهان قبل ما اشوفها لانو علاء كان بحكي لي عنها طوالي وبصراحة انا في البداية ما كان عاجبني فكرة انو علاء يجكس قريبة صحبو ..بس لما شوفتها في مول عفراء انا ذاتي بقيت بفكر فيها .. وطول السنتين الفاتت وانا بتمنى القى لي فرصة معاها ..بس هي كانت صعبة شديد ،.. كنت كل ما اسمع علاء عايز يلاقيها بحاول امشي معاهو .. حاولت اقرب منها بس ما كانت بترضى لحد ما ..في يوم كانت اختلفت مع علاء واظن علاقتهم انتهت ..وعلاء كان طلب مني اني احاول اقنعها ترجع ليهو وانها ما تعرس ود خالتها فيصل ..وانا طبعا استغليت الفرصة دي عشان اقرب منها ..وادخل بيناتهم وكنت بتصل بيها بليل يعني بعد تلاتة او اربعة واحاول اني اتونس معاها
بس هي كانت بترفضني وتقفل في وشي الخط ..وكنت كل فترة اشتري لي شريحة اريبا جديدة .. واتصل بيها لانها لما تعرف اني انا المتصل بتحظرني طوالي ...
خسيس واصل ... يقولها فخري وعلامات الغضب على وجهه ...
يكمل هشام : قربت اقنع منها.. ومن اني ممكن اصل ليها او حتى هي تحبني.. وبصراحة كنت زعلان جدا منها لانها ما حاولت تفهم حبي ليها .. وانا كنت مستعد اتقدم ليها واتزوجها طوالي بس هي ما ادتني فرصة ...
لحد ما عرفت انها ... ويسكت هشام ..
يصرخ به فخري : عرفت شنو؟؟... انها هي وعلاء حا يرجعو لبعض وحايتزوجو عرفي .. هنا حسيت انو دمي بغلي في عروقي .. بس برضو ما قدرت اتصرف بس كنت طوالي بحاول اني ابعد الفكرة من راس علاء بس هو راسو قوي كان مصر انو لازم يتزوجها عرفي ..عشان اهلها يوافقوا على زواجو منها بشكل رسمي ..
وعملت شنو ... ؟؟
رن هاتف جيهان في احد ليالي شهر ديسمبر الباردة ...
الو .. اهلين جيهان .. معاي منو؟؟ ..
معاك هشام .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك انت عايز مني شنو؟؟ .. ياخي ابعد عن طريقي ... في زول بقدر يبعد عن روحو ويعيش ...
و الله لو ما كنت صاحب علاء كان وريتو انت شنو يا واطي ...
انا واطي يا جيهان ..؟. ايوه وحقير كمان ..
شكرا ليك ..حبي ليك ما حا يخليني ارد ليك ... لا عليك الله رد رد ...
ويضحك هشام بشكل هستيري ويقول : ارد عليك طيب يا نور العيون يا قمر الكون الي على البان نزل يا شمس المزاد المزروعة في وسط القلوب ..
وتغلق جيهان هاتفها ..
الا ان هشام استمر بالاتصال للاكثر من ساعة وترد جيهان :
و الله اتصل على علاء .. يقاطعها هشام بصوت اشبه بصوت الثور الهائج ..شوفي يا بت الناس ما في مصلحتك انك تضاديني خاصة واني بقيت عارف عن موضوع عرسك المهبب مع سي علاء ..
وهنا تصمت جيهان ويبدو ان الخوف قد بدأ يدب في قلبها ...
ويضحك هشام ضحكة ساخرة : سكته مالك يا جميل كلامي بخوف صح .. عمري ما بخاف من زول زيك ..
يابت عيب دا انا هشام نسيتي شاهد زواجك الميمون ...
وتغلق جيهان الهاتف ...
اتاريك واحد حقير .. يقولها فخري بصوت حاد ... مما يجعل هشام يصمت .. ويصرخ به فخري : ساكت لشنو كان تعرف تسكت وقت قاعد تهدد ليك في بت مسكينة ما عندها لا حولا ولا قوة ..
( التهديد )
هشام الذي بدا غير مكترث لحديث فخري واصل حديثه قائلا :
حاولت معاها انها تقتنع بي وتسيب علاء لكن ركبت راس وعرست علاء في البداية حاولت انساهم واشغل نفسي باي بت غيرها بس ما قدرت لقيت نفسي كل فترة بحاول اعرف عنها اخبار من علاء .. الما كان مقصر وكل مرة بحكي لي عن مشاكلو لحد اليوم اللي مسكت فيهو عليها زلة توديها في دهية ..
يقاطعه فخري ... موضوع الشقة ... ؟؟
ويوافقه هشام ويواصل : ايوه ... حسيت اني ممكن انتقم منها واشبع شهوتي منها خاصة بعد عملتها الوسخة دي مع علاء صراحة سقطت من نظري بس كان لازم ارجع كرامتي المسحت بيها الارض لما رفضتني ...
كرامة انت عندك كرامة يا معفن يعرفوكم اصحاب كيف واصل يا دني ..
اتصلت بيها قبل وفاتها بي اسبوعين .. وبالتحديد الساعة اربعة صباحا :
ازيو ... الو معاي منو ؟ .. برضو نسيتيني..؟ ...
انت منو عشان ما اقفل الخط في وشك ...
تقفلي الخط في وشي يا بتاعت الشقق ... شقق شنو !! ؟؟ انت منو؟ .
ويضحك هشام بشكل هستيري واضح : عايزة تنكري انك بتلاقي علاء في شقة الرياض يا ..... ويصمت هشام قليل ثم قال : يا عاهرة ...
احترم نفسك .. يقاطعه بحدة .. احترمي نفسك انتي واوعك تغلطي .. والا والله اوديك في ستين دهية سامعة ..
وتبدأ جيهان بالبكاء .. انت عايز مني شنو انت هشام مش ؟ ...
ايوه هشام .. وانا عايز حقي منك يا عسل ليلة زي الليالي البتقضيها مع سي علاء .. مستحيل .. مستحيل .. انا اعمل حاجة زي دي مع واحد زيك يا واطي ..علاء دا راجلي..
ويضحك هشام بسخرية : راجلك يا ستي اوك .. مش مستحيل ..مستحيل .. وشوفي براك البحصل شنو ... هشام هشام هشام ..
ويغلق هشام الخط في وجه جيهان التى تقوم لاول مرة بالاتصال هي على هشام :
الو ... حرام عليك يا هشام انا مرتو انا مرة صحبك ..كيف تتطلب مني شي زي دا .. انت عارف اننا بنحب بعض ارجوك اتقي الله فينا ارجوك ..
هي اسمعي .. ما تقعدي تتبكبكي لي انا وريتك .. اخد حقي بسكت غير كده و الله فضيحتكم تملا الدنيا سامعة ..وابوك وامك اول ناس..
خلاص خلاص ..انا حاعمل اللي انت عايزو بس ما تكلم زول .. ارجوك خليني اعيش سعيدة مع علاء .. ارجوك يا هشام .
كلام جميل .. دا اللي انا عايز اسمعو خلاص بكرة يا عسل انا عايز الاقيك في الشقة سامعة ..
لا لا الشقة دي ممكن زول يشوفنا يوري علاء .. الشقة لا لا يا هشام ..
ما تخافي انا عامل حسابي كويس ..انتي بكرة العصر خليك هناك وانا بجيك ..
واغلق هشام الهاتف .. وبد ان قلبه اخيرا قد ارتاح لما سمعه ..والسعادة تملأ قلبه لما سيفعله غدا بالصغيرة جيهان وبدأ يجهز مشاعره واعصابه ليوم الغد ...
*ماكان زمان*
*راهنت بيك الحب النبيل*
*لابرضى ذلة ولا هوان*
*وقفت قدام الخلق*
*دافعت جد وكان امتحان*
*لكن خلاص غلطان*
*قلبي انكسر وخسر الرهان*
*ياريت رجوعك*
*كان زمان*
*KanZman*💙🤍
*🕸️الشقة الملعونة 《08》 💙*
*🕸️العنوان / ( الخيانة )*
الو انتي وين ؟. انا في الشقة ..خلاص انا جاي ..
هشام ارجوك ... ما عايز كلام كتير انا جاي ..وياريت الاقيك بشكل مختلف فاهمة.. يعني جهزي الجو يا مزة .. ويغلق السماعة ...
وبعد اقل من ساعة كان هناك طرق قوي على باب الشقة .. واقتربت جيهان التى كان قلبها يرتجف من الخوف وقالت : مين .. انا هشام افتحي ...
وتفتح جيهان لتتفاجأ بامرأة ترتدي عباءة ونقاب .. وما ان دخلت واغلقت الباب حتى رفعت النقاب عن وجهها ..وكان ذلك هو هشام ..
دا شنو يا هشام .. ؟؟
ما قولتي خايفة زول يشوفنا ..كده مافي أي زول حيشوفك ولا حايعرف بموضوعنا يا جميل ...
وبدات نظرات هشام تتجول حول جسد جيهان ..الذي بدا خلف ذلك الفستان الوردي اشبه بعارضات الازياء ..
والله ما كنت قايلك بالحلاوة دي.. واقترب منها ..وبدأت دموع جيهان تسيل على خديها.. وواصل هشام اقترابه منها .. وضمها بين ذراعيه.. وطلب منها ان ترشدهو لغرفة النوم ...
طاخ ... صوت لكمة قوية على فك هشام الذي بدأ الدم يسيل منه ... اغتصبتها يامجرم ... لا دا كان برضاها ..
رضاها يا منحرف.. تهددا بعلاقتها بي علاء وتغتصبها يا منحط ..و الله انت وصحبك الا تعفنو في السجن يا حثالة ...
يقاطعه هشام بصوت مرتجف .. انا عملت شنو ..؟ انا كنت بحبها انا عملت شنو ...
العملتو بتعرفو بعدين يا وسخ ... ويصمت فخري الذي بدأ يفقد اعصابه كثير من افعال اصدقائه ..التى يشيب لها الولدان ومن جبن الشاب السوداني ..الذي لم يعد يراعي حقوق الله في بنات الناس".. وكأنهم قد نسو الله فانساهم انفسهم ...
وبعدا عملتك الوسخة دي عملت شنو تاني ..
يقول هشام بتلعثم : ابدا بس بقيت كل فترة اطلب منها اني الاقيها في الشقة .. يعني ما شلتها من راسك ..؟ .. لا
كمل وعملت تاني شنو ..
بصراحة انا قلبي لسه كان حاقد عليها ..لانها لما كانت بتعاشرني كانت بتبكي التقول انا حاجة مقرفة ولا وسخة ..وكنت بضربها لما تعمل كده.. بس كانت بتترجاني اني اتحمل تصرفها دا عشان هي حاسة انها بتخون علاء ...
وفي يوم .. جا خالد الخرطوم زيارة وهنا بدأ الشيطان يوسوس لي اني اوريهو كل حاجة ... توري منو ؟؟؟ ... قالها فخري بذعر واضح ..أوري خالد .. ووريتو..؟؟
ايوه .. وريتو كل حاجة .. ايوه ..
كيف ومتين ؟ ...
بعد جا طلبت منو اننا نتقابل في شارع النيل ..في ست شاي عندها جبنه سمحة وخالد بحب يمشي شارع النيل كل ما يجي الخرطوم .. بنقوم نمشي هناك .. وهناك حصل ...
والله يا خلودي ليك وحشة ... تسلم يا هشو خبرك شنو و الخرطوم وياك ..
و الله تمام لاقيت علاء من جيت .. لا و الله اتصلت بيهو وقال لي انو مشغول .. ليهو حق العريس ..
عريس قصدك شنو ؟... علاء ما عرس انت ما عارف ..
لا و الله ما وراني الحيوان بس عرس منو ؟ ....
شوف يا خالد انا لو ما انت صحبي و أي حاجة تمسك بتمسني انا ما كان حكيت ليك ... ..هشام ما تخليك واضح.. شنو كنت بتتكلم عن عرس خالد وهسا تقلبها لي تمسك وتمسني في شنو ... ؟؟
و الله يا خالد انا بعاين بس للمعزة البينا ما اكتر.. واذا في زول خان المعزة دي اصلو ما بقدر اسيبو ولا اغفر ليهو ...
انت قصدك علاء ولا شنو ..انت زعلان عشان عرس وما وراني.. يازول عادي حريقة فيهو حياتو وهو حر فيها ...
المشكلة يا خالد ما هنا ... المشكلة وين يا هشام ..يا خي ما تتكلم عديل ... بصراحة يا خالد المشكلة في البت العرسها صحبك ..
مالا البت ما بت ناس ولا شنو لافه على حل شعرها ولا شنو .. ويضحك خالد ضحك استهزائية واضحة ..
يقاطعه صوت هشام .. لو عرفت منو عمرك ما حتضحك الضحكة دي ..
ويتبادل الاثنان النظرات ...
هشام البت منو .. ؟؟قالها خالد وقد بدأ الخوف يدب في قلبه ..
للاسف يا صحبي علاء طلع خاين وواطي علاء عرس بت خالتك جيهان ...
الصدمة كانت قوية على خالد الذي ظل مثل الصنم لاكثر من خمس دقائق .محاولا فيها استرجاع اسم جيهان براسه حتى صرخ : جيهان !! ؟؟؟، مستحيل ..مستحيل ياهشام كلام زي دا يحصل انا ممكن اقتلك فيهو والله ..وبعدين يعرسها كيف وهو ما اخد موافقة اهلها انت صاحي ... عرسها عرفي يا علاء ..
وهنا يسكت خالد الذي بدأت دموعه بالتناثر ...
و الله يا خالد انا زاتي انصدمت زيك ياخي الما بخجل ببيت معها في شقة اجرها بالرياض وعايش معاها حياتو زي الراجل ومرتو ...
معقوله بت خالتي الربيناها بيدينا ديل تطلع كده ..
يقولها خالد بصوت مبحوح من كثر البكاء
هشام الذي بد وجهه راضيا عما فعل : يا خالد كده استغفر يا صحبي.. وبعدين انا وريتك الكلام الصعب دا عشان معزتك ومعزة جيهان.. و الله انا بعتبرها زي اختي الصغيرة.. و الما برضاهو لاخواتي ما برضاهو لبنات الناس ..بس الغلط ما منها من السافل الاسمو علاء.. دا هو الركب في راسها حاجة زي دي.. بس لازم انت تكون واعي وتسوق معاك بت خالتك دي توديها البلد ..وعلاء دا لازم نشوف ليهو حل ..و الله انا لو في محلك اضربو لحد الموت ...
لم ينطق خالد الذي ظل صامتا .. ثم مسح دموعه واكمل ما تبقى من القهوة في كوبه وانصرف .. خالد انته ماشي وين ؟؟ خالد ..خالد ..
( اين الحقيقة ؟ )
وبعدين حصل شنوا ؟؟ حاولت اتصل بي خالد .. بس كل ما اتصل بلاقي رقمو مقفول.. لحدي في يوم اتصلت بيهو رد على: اخو الصغير وسالتو : الو مصعب كيفك .
الحمد لله .. ..خير مالك صوتك متغير خالد وين؟ ..
هو انت ما عارف ؟..
عارف شنو؟ .. جيهان بت خالتي نفيسة لقوها ميته ...
شنو ميتة !! ميتة وين؟؟ انت جادي الحصل شنو اتكلم يا مصعب ؟...
لسه ما عارفين ... طيب ال ... ويقاطعه مصعب معليش يا هشام و الله ما عندي نفس اتكلم في التلفون كتير ... خلاص انا اسف ان شاء الله بحصلكم ..
خير ...
وفي اول ايام الفراش ... يصل هشام الذي بدأ متعجب ومتوتر المنظر ...
وما ان بدأ بالسلام على حاج عبد الكريم و الاستفسار عن ما حدث حتى جره خالد ودار بينهما الحديث التالي :
البركة فيكم ... البركة في الجميع .. الحصل شنو ..
لقوها ميته .. وين ... في الشقة حقت الرياض .. القتله شنو ... ؟؟
في زول طعنا لحد ما ماتت ... انت جادي .. أي ..
ويصمت هشام ثم يواصل .. خالد انت عارف حاجة ..؟
حكون عارف شنو.. علي العموم تستاهل ..وحدة فاجرة ربنا اخد روحها احسن برضو بلا فضايح ...
احس هشام بشي غريب في وجه خالد الذي خالي من التعابير وواصل : انت لاقيت علاء ...؟ الاقي علاء لشنو ؟ قالها خالد في حدة واضحة ..
احتمال يكون هو العمل كدا ... علاء اجبن من انو يعمل حاجة زي دي ...
الخاليك متاكد شنو؟ .. الراجل البخون عرض صحبو عمرو ما يقدر يقتل ..
بس ساعات ممكن ...خالد يقول لي هشام انت جاي تعزي ولا جاي تحقق ... لا ابدا ..
ويصمت هشام قليل ثم يضيف ... مسكينة ربنا يرحمها ...
خليها تحرق في جهنم العاهرة مسحت بشرفنا الارض والله ابوها لو عارف عملتها عمرو ما يصلي عليها ...
*ماكان زمان*
*راهنت بيك الحب النبيل*
*لابرضى ذلة ولا هوان*
*وقفت قدام الخلق*
*دافعت جد وكان امتحان*
*لكن خلاص غلطان*
*قلبي انكسر وخسر الرهان*
*ياريت رجوعك*
*كان زمان*
*KanZman*💙🤍
*🕸️الشقة الملعونة 《09》 💙*
*🕸️ العنوان/ ( المغترب )*
في منزل الحاج عبد الحكم ..وفي ثالث ايام العزاء ..ظهر شاب طويل ابيض اللون.. توردت خديه من كثرة البكاء.. واقترب من حاج عبد الحكم وما ان راءه حاج عبد الحكم حتى احتضنه وبدا الاثنين بالبكاء و العويل ..
وبعد فترة جلس الاثنين متجاورين وقال حاج عبد الحكم .. بتي ضاعت مني خلاص يا فيصل ... لم يجبه فيصل الذي استمر بالبكاء ..
يقاطعهم محمد اخ جيهان :خلاص يا ابوي سيب البت ترتاح في قبرها وانت كمان يا فيصل امسك نفسك شوية وربنا يرحم جيهان ...
ينطق فيصل اخيرا ويقول : و الله انا ما مصدق انها ماتت معقولها يا حاج وتموت موته زي دي.. مين ممكن يفكر يخطف لي بت بريئة زيها ..ويعمل فيها كده ..نحن لازم ... ويقاطعه صوت اخر حازم بعض الشيء :
خلاص يا فيصل الحصل حصل.. ربنا يرحمها اطلب ليها الرحمة .. يقولها خالد الذي بدت ملامحه اكثر قسوة .. ويجر اخاه من يده قائلا : ارح معاي البيت انت جاي من سفر لازم ترتاح شوية ..نستاذنك يا عم عبد الكريم بنجيكم ان شاء الله المساء ...
وفي الطريق ظل الاثنين صامتين حتى قال فيصل :
انا لحدي الان ما مصدق انها تعمل كده .. يقاطعه خالد .. الموضوع دا اتقفل يا فيصل ..ياريت تاني ما تجيب سيرتو ... ما قادر و الله ما قادر يا خالد.. و الله كل ما اتذكر جسمي كلو بكش ..بالله جيهان العامله فيها الشريف الرضي يطلع منها كل دا ...
معليش ما منها ... يقاطع فيصل .. بس الزول الاسمو علاء دا انا لازم اشرب من دمو ... خالد يصرخ باخاه ... عايز تعمل شنو يعني خلي حاليا هو مسجون.. وما اظن انو يطلع بالساهل التهمة لابساهو لابساهو ..هو والمعفن هشام ..
و الله هشام زاتو طلع زول جبان.. يعني ما يوريك الا بعد الفاس تقع في الراس ...
معليش معليش يا اخوي دا حال الدنيا ..الزول التقول عنو موسى يطلع ليك فرعون..
وعند وصلهم للمنزل تفاجاء بعربة الشرطة تقف امام الباب ..ويصرخ احد الجنود الذي كان يعرف خالد جيدا ... ياهو دا يا جنابو خالد جا ...
في شنو الحاصل شنو ... ؟ معانا امر بالقبض عليك يا خالد .. يصرخ فيصل ... عمل شنو تقبضو عليهو لشنو؟ ... لم يجب احد الجنود فيصل بشي فقط اكتفو بجر خالد لعربة الشرطة.. وتحركو مسرعين ... وسط تساؤلات كثيرة من الجيران وصراخ فيصل : اخوي عمل شنو اخوي عمل شنو ؟؟
صباح اليوم التالي كان خالد امام مكتب فخري ...
كان خالد شاب متزن جدا معروف بين اصدقاءه بطيبته الشديدة ونخوته وكرمه البالغ ..وشهامته ..انه فعلا رجل بما تحمله الكلمة ..
جلس خالد بشكل مستقيم بكرسيه.. وبدا انه غير مكترث تماما بوجوده في مكتب الشرطة ... احس فخري ان خالد سيكون خصم عنيد جدا ..لن يحصل منه على أي معلومة بسهولة مهما فعل.. وبدأ في محاولة الوصول لنقطة ضعف تمكنه من القضاء على هذا الخصم.. الذي بدا انه قويا جدا في نظر فخري..
مالك ما شربته كباية الموية يا استاذ خالد ... شكرا يا سيادتك ما عطشان ..
اممم البركة فيكم طبعا ... البركة في الجميع ..
انا و الله بعتذر جدا اني جبتك هنا بالشكل دا ... لا ما مشكلة حقكم يا سيادتك تحققوا مع الكل ... كويس انك عارف انت هنا لشنو ..
ابتسم خالد وقال : و الله يا سيادتك زول في مكتب الشرطة اكيد متهم بحاجة او عايزين منو معلومات ولا انا غلطان ... لا ما غلطان اها عندك معلومات ممكن تساعدنا في الموضوع دا .. اكيد ...
اتفضل قول : علاء قبضتو ولا لسه ... علاء ايوه اتقبض ..
ان شاء الله اعترف .. و الله علاء قال انو هو ما قتلها ... كذاب وستين كذاب ..
الخاليك متاكد كده شنو يا خالد ...
لنو زول واطي.. ودني ..ضحك على بت خالتنا واتزوجها عرفي و .. يقاطعه فخري.. المعلومة دي عندنا مسبقا
زول زي دا اكيد خاف من الفضيحة خصوصا انو اخوي فيصل جاي يعرسها عشان كده بدل ما يتفضح قتلها عشان يتستر على جريمتو ...
يسكت فخري ثم يقول : الظاهر انك خططته للموضوع بطريقة ممتازة بس في حاجة عايز انبهك ليها يا استاذ خالد .. اها ..
على جسم بت خالتك لقينا بصمتين وحدة لعلاء و التانية لشخص مجهول ..
هنا يصمت خالد صمت مطول ثم يقول : اذن مافي داعي للف و الدوران الكتير وافضل لي اني اعترف ..
يعتدل فخري بجلسته ويقول تعترف بشنو ؟؟ اعترف بي اني قتلت المدعوه جيهان عبد الكريم ..
يعني بتعترف بانك قتلته المدعوه جيهان عبد الكريم ..؟؟. ايوه نعم ...
الدافع ورى الجريمة دي شنو ..؟ الشرف .. ايوه ودا سبب يخليك تسلب انسان حقو في الحياة يا خالد ....
ايوه نعم تستحق الموت لو شفته قدامي تاني برضو حقتلها ....
امممم طيب انا عايز اعتراف كامل بالواقعة و الحصل بالظبط ...
جدا ... ويبدأ خالد بسرد قصة قتله لجيهان ...
خالد انته ماشي وين يا خالد ..
من اللحظة دي وانا بقيت شايف الدنيا قدامي عشرة عشرة كنته نازل في فندق قريب من السوق العربي واول ما وصلته اخدته لي دش بمويه بارده كان لازم حاول اضبط نفسي واعصابي عشان الاقي حل للمصيبة الحصلت دي ..
يومين وانا ما بطلع لاي مكان
ولا بلاقي زول كنته وتلفوني قفلتو واستمريت على الحالة دي لحد ما اتوصلته لحل واحد اني اقتلها ..
وبديت اراقب علاء من يطلع من محل شغلو لحد ما يدخل بيتهم بليل يومين وانا على الحالة دي لحد ما عرفته مكان الشقة بالتحديد ..
وفي اليوم التالت عملته مكالمة لعلاء الساعة عشرة صباحا :
الو علاء كيفك ؟ ... اهلين بالغالي وين انته يا خالد ، هشام قال لي انك جيت الخرطوم ليه ما ظهرته علينا بيجاي ؟ ...
معليش كنته مشغول شوية طبعا زي ما انت عارف انو عرس اخوي فيصل قرب من جيهان بت خالتنا عشان كده جيت اشتري حاجات للعرس ...
يصمت علاء الذي بدأ مضطربا من حديث خالد ويواصل خالد
بالمناسبة انا متصل بيك هسا لاني عايزك تسافر معاي .. مسافر وين انته ؟
.... راجع البلد يا علاء مالك انته ما مركز معاي ولا شنو ...
لا معاك بس مستغرب انته جيت متين عشان ترجع ... يازول ما وريتك العرس قرب ورانا مشغوليات و بالمناسبة انا عايزك تقوم معاي الليلة ...
شنو اقوم معاك وين ؟ ...
البلد انته ما عايز تساعد صحبك في عرس اخو...
اكيد بس انته عارف انا و الله مشغولياتي كترت شوية يا خالد لكن اوعدك خلال الاسبوع دا بكون اخدته لي اذن وبجيكم هواااا ..
يصمت خالد ثم يقول : خلاص نتلاقه الليلة ... الليلة .. يقولها علاء باستغراب
ايوه الليلة ، مالك انا مسافر الساعة اربعة وهسا يادوب الساعة عشرة يعني في زمن ممكن الاقيك فيهو ..
و الله يا خالد برضو بعتذر ليك و الله مشغول الايام دي ما مدينا نفس استعدادات ساي .....
يصمت خالد ثم يقول : يا زول خير ربنا يعدلها عليك بس لازم قبل العرس تكون معانا .... لالا من الناحية دي اطمن معاك معاك ان شاء الله ...
طبعا الحركة دي انا عملتها يا سيادتك عشان اخلي علاء يتاكد اني سافرته ولما الشرطة تكتشف الجثة ما يكون في زول شاكي فيني او يجيب سيرتي و التهمة تكون لابسة علاء وعشان اعرف هو حيلاقي جيهان الليلة ولا لا ولما رفض يلاقيني اتاكدته انو ماشي يلاقيها لاني لما اتصلته كان قاعد في بيتهم ولسه ما مشه على الشغل ....
يضحك فخري : و الله دماغك طلع اجرامي يا خالد تخطط وتخطط بس للاسف تجي في النهاية تعترف على نفسك ... يكتفي خالد بالابتسام ...
واصل عملته شنو بعد كده ...
عملته مكالمة تانية لجيهان الردت على مخلوعة
الو خالد ... ازيك يا بت الخالة اخبارك شنو ؟ ..
و الله تمام انته كيف و الاسرة كيف ... كلهم تمام وبسلمو عليك ... الله يسلمهم لكن متصل بي بدري كده ليه ان شاء الله خير .. اكيد خير يا عسل انا طبعا جيت اشتري حاجات عرسك يا السمحة ...
تتلعثم جيهان ثم تقول : كتر خيرك يا خالد ما بتقصر ...
وفيصل جاي قريب ان شاء الله .... ربنا يوصلو بالسلامة ... تقولها جيهان بشي من البرود ويحس به خالد جيدا الذي بدأ بالضحك ثم قال : مالك من جبنا ليك سيرة العريس صوتك اتغير دا الشوق ولا شنو ...
تكتفي جيهان بضحكة وتصمت ...
ويواصل خالد حديثه الذي بدا يفهم احساس جيهان جيدا : بالمناسبة انا الليلة عايز الاقيك ... تلاقيني ... قالتها جيهان بشي من الخوف و التردد ...
ايوه الاقيك ليه خير مشغولة انت برضو؟ ... بصراحة ايوه عندي مراجعات في الجامعة بس المشغول تاني منو ؟؟
يضحك خالد ويقول : ما عليك دا واحد فردتنا الايام دي عريس وما فاضي لي زول خالص معليش فرحان بعملتو ...
تصمت جيهان التى تشعر بالخوف فنبرة خالد كانت مخيفة الى حد ما ..
خير يا جيهان كان نفسي الاقيك يا غالية بس للاسف انا مسافر الليلة الساعة اربعة لازم ارجع عشان اجهز لموضوع العرس حقك خاصة انو فيصل جاي قريب ...
اخيرا تنطق جيهان ... و الله خسارة كان نفسي الاقيك يا خالد بس ..
لا يا عسل انا فهمته الحاصل خلاص ما تشيلي هم بنتلاقه قريب وقريب شديد يلا انا اقول ليك مع السلامة لانو في حاجات كده لازم اعملها تمام .
اوك مع السلامة يا خالد ...
ويغلق خالد هاتفه مسرعا فقد لاحظ خروج علاء من منزلهم وبدا بملاحقته
وصل علاء لقسم الشرطة وقضى ما يقارب الاربعة ساعات ثم خرج من القسم وتحرك عائدا لمنزله مره اخر وبقى هناك حتى الساعة السابعة مساءا ثم خرج ..
وكان قد ارتدى ملابس عادية تدل على انه غير ذاهب للعمل ...
تبع خالد علاء الذي توقف كما كان يتوقع خالد امام العمارة التى بها الشقة وصعد وبعد دقائق معدودة اتت جيهان هي الاخرى وصعدت ...
انتظر خالد في سيارته ساعة ثم ترجل وصعد هو الاخر الى العمارة ...
يقاطعه فخري : عرفته رقم الشقة كيف ... دي عايزة سؤال انا انتظرته في عربيتي عشان اشوف الغرف النورها حينور بعد طلوع علاء اكيد دي حتكون الشقة ....
يصمت فخري الذي بدا انه يفكر في مدى ذكاء خالد ويقول ... واصل ...
ما ان وصل خالد امام باب الشقة وقرع الجرس وفتحت جيهان الباب :
وب علي خالد ... أي خالد يا فاجرة ويصفعها خالد .... وبدأت جيهان ترتجف من شدة الخوف ولم تصرخ ابدا .. يا عاهرة يا حقيرة انت ما تستحقي انك تعيشي ما تستحقي يا حقيرة ... وعندها يخرج سكين من جيبه وما ان راتها جيهان حتى بدأت تصرخ يا علاء انته وين
.
صراخها ... يا علاء ..
زاد من غضب خالد الذي استمر بطعنها بلا رحمة حتى سقطت ميته وسط دمائها ولكن ذلك لم يشفي غليل خالد الذي استمر يبحث في الشقة كالمجنون عن علاء ولكن كان بعد فوات الاوان فقد لاحظ ان شرفة الغرفة كانت مفتوحة الباب يبدو ان علاء قد هرب ... عندها نزلت مسرعا ... ويصمت خالد ..
فخري : سكته مالك واصل ...
نزلته بسرعه وركبته عربيتي المؤجرها ومشيت الخرطوم بحري وشفته لي اقرب محل اتصالات قولته لي عايز لي شريحة اريبا طلب مني اسجلها قولته لي لا شكرا وفعلا دخلته فيها رصيد واتصلته على 999 وكنته عارف انو أي شريحة ما مسجلة صعب يتعقبو المتصل منها وطبعا بعد انتهيت كسرتها ومشيت كبري الحلفايا الجديد ووقفت بعربيتي ونزلته كنته ختيت السكينة و الشريحة في كيس نفايات اسود ورميتهم في البحر ورجعته ركبته عربيتي ومشيت الفندق نمته ليلتي ديك و الصباح ركبته الباص ورجعته البلد وفهمته الاهل انو عربيتنا خسرت في الشارع ودا الاخرنا ...
فخري الذي بدأت على وجهه الجاد علامات الاندهاش و التعجب يقاطع خالد
معقوله يا خالد انته يطلع منك كل دا ...
معليش لازم كان اغسل شرفي الدنستو الحيوانة دي ...
يصمت فخري الذي يكتفي بمد ورقة بيضاء امام خالد ويقول ::
ابصم لي على اقوالك دي ...
ويبصم خالد الذي بدا اكثر جمود وثقة وفخرا بما فعل ....
جلس فخري الى مكتبه وهو يفكر بهذه القصة الغريبة التى بدات بقصة حب وانتهت نهاية تراجيدية مؤلمة وكيف ان خالد الشاب الصالح ينهي حياة قريبته للحفاظ على شرف اسرته وغسله وان مصيره اصبح الموت هو الاخر
قصه حملت في طياتها كثير من الالم للجميع ...
وفي اثناء استغراقه بالتفكير ..
يدخل عليه احد العساكر ويقول ::
يا سعادتو وصلتننا نتيجة المعمل البصمة غير مطابقة ...
شنو ؟ ... يقولها فخري وعلامات الخيبة بدأت تظهر على وجهه ...
*ماكان زمان*
*راهنت بيك الحب النبيل*
*لابرضى ذلة ولا هوان*
*وقفت قدام الخلق*
*دافعت جد وكان امتحان*
*لكن خلاص غلطان*
*قلبي انكسر وخسر الرهان*
*ياريت رجوعك*
*كان زمان*
*KanZman*💙🤍
*🕸️الشقة الملعونة 《10》 💙*
*🕸️الأخيــــــــــــــــــــــرة*
*🕸️العنوان / ( ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ )*
ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻓﺨﺮﻱ ﺑﺠﻠﺴﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻭﻗﻌﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﻛﺎﻟﺼﺎﻋﻘﺔ ...
ﺍﻻ ﺍﻧﺎ ﻓﺨﺮﻱ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺬﻛﺎﺀﻩ.. ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻬﻮﻝ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺎﺓ ﻭﺑﺪﺃ ﻋﻘﻠﻪ
ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺑﺸﻜﻞ ﺍﻓﻀﻞ ...
ﺍﺳﻤﻊ ﻳﺎ ﻋﺴﻜﺮﻱ ..ﺟﻴﺐ ﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺧﺎﻟﺪ ... ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺗﻮ ...
ﻭﻳﺤﻀﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻣﺎ ﻓﺨﺮﻱ.. ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺩﻯﺀ ﺟﺪﺍ ﻣﺜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ...
ﺍﻫﻠﻴﻦ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﺍﻗﻌﺪ.. ﺗﺤﺐ ﺗﺸﺮﺏ ﻛﺒﺎﻳﺔ ﺷﺎﻱ ... ﻻ ﺷﻜﺮﺍ ...
ﻃﻴﺐ ﺟﺒﻨﻪ ..ﻣﺎ ﺗﺨﺠﻞ ﻟﻮ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﻮﻟﻬﺎ ..ﻻﻧﻚ ﺷﻜﻠﻚ ﺣﺘﻌﻔﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﺠﻦ ﺩﺍ ..ﻟﻮ ﻣﺎ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ ﻃﻠﺒﻮ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ... ﺍﺣﺴﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﺭﺗﺤﺘﻪ ﺯﺍﺗﻮ
...
ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻓﺨﺮﻱ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ :: ﻣﺎ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻚ ﺣﺘﺮﺗﺎﺡ ﻳﺎ ﺑﻄﻞ ...
ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ ... ﺑﻴﻨﻤﺎ
ﻭﺍﺻﻞ ﻓﺨﺮﻱ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼ :
ﺷﻮﻑ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ..ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﺟﺪﺍ ..ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻻﻧﻚ ﺷﺨﺺ ﺫﻛﻲ
ﻭﻋﺎﻗﻞ ..ﻭﺍﺛﺒﺘﻪ ﻟﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺑﻘﺼﺘﻚ ﺍﻟﻤﻠﻔﻘﺔ ﺍﻟﻘﻮلت ﻟﻲ.. ﺑﺲ ﺍنت ﻧﺴﻴﺖ
ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ..ﺍﻧﻨﺎ ﺑﻮﻟﻴﺲ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻨﻮ ﺑﻮﻟﻴﺲ ..؟ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﺠﻴﻨﺎ
ﻫﻨﺎ ﻣﺎ ﺑﻨﺨﻠﻲ.. ﺍﻻ ﻧﺠﻀﻤﻮ ﻛﻮﻭﻭﻭﻭﻳﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻭﺍﺿﺢ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻱ ﻛﻠﻤﺔ ..
ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﺨﺮﻱ ﻭﻳﻘﻮﻝ : انت ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﻮلت ﺍﻧﻚ ﻭﺻلت ﻟﻠﺸﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ.. ﻳﻌﻨﻲ ﺍنت ﻃﻌنت ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻧﺺ
ﺻﺢ ﻭﻻ ﻻ ..
ﻳﺤﺮﻙ ﺧﺎﻟﺪ ﺭﺍﺳﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﻪ ...
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺭﻛبت ﻋﺮﺑﻴﺘﻚ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺑﺤﺮﻱ ..ﻭﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ.. ﻭ ﺍﺗﺼﻠت ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ ..ﺑﺲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻧﺴﻴﺘﻬﺎ ..ﺍﻧﻮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺑﻴﺘﺴﺠﻞ ﺗﻮﻗﻴﺘﻬﺎ
ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ..ﻭﺍنت ﻋﺎﻳﺰ ﻟﻴﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻻ ﺭﺑﻊ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺼﻞ ﺑﺤﺮﻱ
ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ..ﺩﺍ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﺎﺗﺢ ﻭﻣﺎ ﻣﺰﺩﺣﻢ ؟ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻫﻨﺎ
ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻧﺺ ،.. ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﺮﻑ ﺍنت ﻭﺻﻠت ﺑﺤﺮﻱ ﺑﺎﻟﺴﺮﻋﺔ
ﺩﻱ ﻛﻴﻒ ؟؟ .. ﻳﺎ ﺍما ﺍﻧﻚ ﻗﺎﻋﺪ ﺗﻜﺬﺏ ﻭ ﺍﻻقرﺏ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻮ ﻧﺤﻦ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﺑﺼﻤﺘﻴﻦ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﻴﻠﺔ ..ﻭﺣﺪﺓ ﻟﻌﻼﺀ ﻭ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻣﺠﻬﻮله.. ﻭﺑﺼﻤﺘﻚ ﺍنت ﻭﻫﺸﺎﻡ ماﻃﻠﻌﺖ
ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ..ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺗﺎﻟﺖ ﻗﺘﻞ ﺟﻴﻬﺎﻥ ..ﻭﺍﻛﻴﺪ ﺍﻟﺒﺼﻤﺔ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻤﻬﺎ
ﺑﺼﻤﺘﻮ ..ﻭﺍنت ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺧﺎﻟﺪ ..ﻏﻠﻄﺔ ﻏﻠﻄﺔ ﻋﻤﺮﻙ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻓﻚ ﺑﺎﻧﻚ ﺍنت ﺍﻟﻘﺘﻠت
ﺟﻴﻬﺎﻥ.. ﺩﺍ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺍﻟﻘﺎﺗﻞ ..ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺗﺤﺎﻣﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﻳﺎ ﺷﺎﻃﺮ ...
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺧﺎﻟﺪ ..ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﺻﺎﻣﺘﺎ ..
ﺷﻮﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻭ ﺍﺧﺮﻯ حاصل ﻟﻠﻘﺎﺗﻞ.. و ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺍﻋﺘﺮافك ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻧﺎ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﺗﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..ﻻﻧﻚ ﺑﻀﻠﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎنون.. ﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻧﻔﺴﻚ
ﻣﻦ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻭ ﺍﻻ ..
( ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ )
ﺟﻠﺲ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﺬﻫﻮﻝ ﻣﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻻﺧﻴﻪ ..ﺧﺎﻟﺪ ﻭ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻳﻤﻼ ﻗلبه
ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺍﻣﻪ ﺗﻨﻮﺡ ﻭﺗﺒﻜﻲ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﺑﻨﺎﺀﻫﺎ ﺧﺎﻟﺪ ::
ﻭﻭﻭﻭﺍﻱ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪﻱ.. ﺍﻟﻤﺎ ﻓﺮﺣﺘﻪ ﺑﻴﻚ ﻭﻭﻭﺍﻱ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪﻱ ﻋﺸﺎﻱ
ﺍﻟﺒﺎﻳﺘﺎﺕ ﻭﺍﺍﺍﺍﻱ ﺍﻧﺎ ..ﻭﺍﺍﺍﻱ ﻳﺎ ﻭﻟﻴﺪﻱ.. ﻭﻳﻨﻚ ﻳﺎ ﺣﺸﺎﻱ ﻭﻳﻨﻚ ..ﻭﻭﻭﺍﻱ ﻳﺎﺿﻨﺎﻱ
ﺯﻭﻝ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻲ ﻭﻟﻴﺪﻱ ..ﺯﻭﻝ ﻳﺠﻴﺐ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﺮﺣﺘﻲ ...
ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻴﺼﻞ : ﻳﺎ ﻳﻤﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺩﺍ ﺑﻜﺮﻩ ﺑﺠﻲ.. ﻧﺤﻦ ﺑﻜﺮﻩ
ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ.. ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻻ ﻛﻞ ﺧﻴر ﻳﺎ ﺍﻣﻲ.. ﻭﺧﺎﻟﺪ
ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻮﻳﺲ.. ﻭﻣﺎ ﺑﺘﺠﻴﻬﻮ ﻋﻮﺟﺔ ..ﻗﻮﻣﻲ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻱ
ﻭﻏﺴﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﺩﺍ ..ﻭﺻﻠﻲ ﻟﻴﻚ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ..ﺍﺩﻋﻲ ﻓﻴﻬﻢ ﻟﺨﺎﻟﺪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻔﻚ ﻛﺮﺑﺘﻮ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻧﺼﻠﻮ ﺑﻜﺮﺓ ...
ﻭﺗﺠﻤﻊ ﺍﻻﻡ ﺍﺣﺰﺍﻧﻬﺎ ﻭﺗﺒﺪﺍ ﺑﺬﻛﺮ ﺭﺑﻬﺎ.. ﺍﺫ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻗﺪ ﻃﻤﻨﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ
ﻭﺗﺬﻫﺐ ﻟﺘﺘﻮﺿﺄ ...
ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﺑﺠﻤﻊ ﻭﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﺐ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻐﺪ.. ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﺼﻮﺕ ﻓﻴﺼﻞ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻝ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻗﻮﻝ ﺷﻨﻮ ..
ﻛﻴﻒ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻱ ...؟؟ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺪﺧﻞ ﺍﻟﺴﺠﻦ ... ﺍانت ﺑﺘﻘﻮﻝ
ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﺗﻜﻠﻢ ..؟؟ ﻳﺎﺧﻲ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﺍﻣﻚ ﺗﻘﻮﻡ ﺗﺴﻤﻊ
ﺗﺘﺨﻠﻊ ﺳﺎﻱ ...
ﻃﻴﺐ ﺍﺗﻜﻠﻢ ...
ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﺻﺤﺎﺑﻲ ﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺴﻢ.. ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﻘﺒﻀﻮ
ﺑﻴﻬﻮ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﺷﺎﻛﻴﻦ ﺍﻧﻮ ﻗﺘﻞ ﺟﻴﻬﺎﻥ ...
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻔﻘﺪ ﻣﺼﻌﺐ ﺗﻮﺍﺯﻧﻪ ﻭﻳﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻛﺮﺳﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ..
ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ...
ﺍﻧﺎ ﺯﺍﺗﻲ ﻗﻮلت ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ.. ﺑﺲ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻧﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺭﻑ ... ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻨﻮ ؟
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﻮﻳﻞ ﻳﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺣﻴﻞ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻋﻨﻮ ﺑﺲ ﻻﺯﻡ ﻧﺸﻮﻑ
ﻟﻴﻨﺎ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺷﺎﻃﺮ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺍﺧﻮﻧﺎ ...
ﻓﻴﺼﻞ ﺍنت ﺟﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻚ ﺩﺍ ﻭﻻ ﺑﺘﻬﻈﺮ ﻣﻌﺎﻱ ..
ﻣﺼﻌﺐ ﺍنت ﻳﺎﻭﺩ ﻋﺒﻴﻂ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ.. ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻣﺎ ﺑﻬﻈﺮﻭ ﺑﻴﻬﻮ ﺷﻮﻑ ﻧﺤﻦ
ﺑﻜﺮﻩ ﺣﻨﻤﺸﻲ ﻧﺸﻮﻑ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺤﺎﻣﻲ ﻧﻮﻛﻠﻮ ..ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺑﺤﺼﻞ ﺍﻻ
ﻛﻞ ﺧﻴﺮ.. ﻭﺍﻭﻋﻚ ﺗﻮﺭﻱ ﺍﻣﻚ ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺩﺍ.. ﺍﻭ ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﺍﺗﻚ ﺳﺎﻣﻊ ...
ﺃﻱ ﺳﺎﻣﻊ ...
ﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺎﻥ ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ.. ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻣﻲ
ﻟﻠﺘﻮﻛﻴله ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺍﺧﺎﻫﻢ ..ﻭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺯﺍﺭﺍ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ...
ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﺍﺧﺎﻫﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ..ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻏﻴﺮ
ﻣﺼﺪﻕ ..ﺑﺎﻥ ﺍﺧﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺑﺎﻩ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﻭﺍﻟﺪﻫﻢ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ..ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ
ﻋﻤﻞ ﻫﻜﺬﺍ .. ﺛﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﻄﻖ ﺧﺎﻟﺪ ..
ﺍﻣﻲ ﻛﻴﻒ ؟ ... ﻳﺠﻴﺒﻪ ﻣﺼﻌﺐ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﻲ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﺻﻌﺒﺔ ﺷﺪﻳﺪ ﻭ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻛﻞ ﺗﺒﻜﻲ ﻭﺗﻜﻮﺭﻙ ﺟﻴﺒﻮ ﻟﻲ ﻭﻟﺪﻱ ... ﻭﺗﺪﻣﻊ ﻋﻴﻨﻲ ﺧﺎﻟﺪ ... ﻭﻳﻘﺎطعه
ﻓﻴﺼﻞ ﺍﺧﺎﻩ :
ﻣﺼﻌﺐ ﻗﻮﻟﻨﺎ ﺷﻨﻮ.. ﺍﺧﻮﻙ ﺍﻟﻔﻴﻬﻮ ﻛﺎﻓﻴﻬﻮ ﺗﺸﻴﻠﻮ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﻢ ....
ﺍانت ﺻﺤﻲ ﻗتلت ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ..؟. ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﻭﻗﺪ ﺑﺪأت
ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺬﺭﻑ
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ .. ﻳﺼﻤﺖ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮﺍﻩ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻳﻮﻩ ...
ﻳﺼﺮﺥ ﻣﺼﻌﺐ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ...
ﻳﺼﺮﺥ ﺑﻪ ﻓﻴﺼﻞ : ﻣﺼﻌﺐ ﺍانت ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺷﻨﻮ..؟ ﺍنت ﻧﺎﺳﻲ ﻧﺤﻦ ﻭﻳﻦ
ﻳﺎﺧﻲ ﺍﻣﺴﻚ ﺭﻭﺣﻚ ﺷﻮﻳﺔ ..
ﻳﻘﺎﻃﻌﻪ ﺧﺎﻟﺪ : ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺧﻠﻴﻬﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺎ
ﻋﺎﺭﻑ ﺣﺎﺟﺔ ..
ﻃﻴﺐ ﻣﺎ ﺗﻮﺭﻭﻧﻲ ... ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻳﺤﺲ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻣﻦ ﺍﺧﻮﺗﻪ
ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﻳﺨﻔﻴﺎﻥ ﻋﻨﻪ ﺷﻴﺊ ﻣﺎ ..
ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ ..ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺎﻟﺪ ﻋﻼﺀ ..
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸ ﻏﻴﻆ ﻭﺣﻨﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺋﻨﺔ ...
ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ خالد ﺍﻥ ﻳﻬﺪﺃ ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﺧﻴﻪ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﻳﺴﺮﺩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻋﻠﻰ
ﻣﺴﺎﻣﻊ ﺍﺧﺎﻫﻤﺎ ﻣﺼﻌﺐ ...
ﻭﻣﺎ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﺎﻟﻨﺤﻴﺐ : ﺣﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺗﻀﻴﻊ ﻋﻤﺮﻙ
ﻋﺸﺎﻥ ﻭﺣﺪﺓ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺣﺮﺍﻡ ... ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻧﻬﺎ
ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﻨﺎ ..ﻭﺧﺎﻟﺘﻨﺎ ﻧﻔﻴﺴﺔ.. ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻤﻲ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ..ﻭﻭﻟﺪو ﻣﺤﻤﺪ ..ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺮﻓﻨﺎ ..
(ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ)
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻧﺘﻪ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺷﻨﻮ ؟ ﺗﺘﺼﺮﻑ ﻛﻴﻒ؟
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻐﻠﻖ ﻣﺤﻤ ﺪ ﻫﺎﺗﻔﻪ ...
ﻣﺼﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻟﻤﺎ ﺣﺪﺙ : ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻓﻴﺼﻞ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﺷﻨﻮ ؟ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﺍ ﺯﻱ ﺍﻟﺠﻨﻪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺯﻭﻝ ﺷﺒﻜﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺍﺗﺼﺮﻑ
ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ..
ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺷﻨﻮ ؟ ... ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﺲ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺍ ﺣﻴﺮﻧﻲ
ﻛﺪﻩ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻣﻨﻮ ﺍﻇﺎﻫﺮ ﻣﻮﺕ ﺍﺧﺘﻮ ﻃﻠﻊ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺭﺍﺳﻮ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﺑﻴﺖ ﻋﻤﻨﺎ
ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺮﺗﺎﺡ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺟﺮﺟﺮﻩ ﻛﺘﻴﺮﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻲ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍ ...
ﻭﻓﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺍﻣﺎﻡ ﻗﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺳﻴﺎﺭﺓ
ﻣﺮﺳﻴﺪﺱ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﺎﺏ ﺍﺑﻴﺾ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﺑﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭ ﺍﻟﻨﺪﻡ ....
ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ .... ﺍﻧﺘﻪ ﻣﻨﻮ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺗﻘﺎﺑﻠﻮ
ﻟﺸﻨﻮ ؟
ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻭﺩ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﻭﺍﺧﻮ ﺍﻟﺒﺖ ﺍﻟﻤﺘﻬﻤﻨﻮ ﺍﻧﻮ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻻﻗﻲ ﺿﺮﻭﺭﻱ
ﻭﻋﻨﺪﻱ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﻞ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻮ ...
ﻃﻴﺐ ﺩﻗﺎﻳﻖ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﺑﺮﻫﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻡ ﺧﺎﻟﺪ ﻭ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺠﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻩ ...
ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩ : ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺎ ﻃﻠﻊ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻗﻌﻨﺎ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﺎ
ﺧﺎﻟﺪ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ..
ﺍﻧﺖ ﻋﺒﻴﻂ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻻ ﺷﻨﻮ ﺍﻭﻋﻚ ﺗﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﻠﻴﻨﻲ ﺍﺯﻋﻞ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺤﺼﻞ
ﺣﺼﻞ ﺍﻧﺘﻪ ﺭﻛﺰ ﻣﻊ ﺍﺑﻮﻙ ﻭﺍﻣﻚ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﺍﺻﻌﺐ ﻭﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻟﺰﻭﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺟﻨﺒﻬﻢ
ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻘﻴﻒ ﺟﻨﺒﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﺩﻱ ﻻﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﺻﻌﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ ...
ﺑﺲ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ... ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻪ ﺻﺤﺒﻲ ﻭﺍﻻﺻﺤﺎﺏ ﻣﺎ ﺑﺨﻮﻧﻮ ﺑﻌﺾ
ﻭ ﺍﻻ ﺍﻧﺘﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺨﻮﻥ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺗﻄﻠﻊ ﺯﻱ ﺍﺧﺘﻚ ...
ﺩﺍ ﻛﻼﻡ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻧﺘﻪ ﺟﻨﻴﺖ ... ﻳﻘﺎﻃﻌﻪ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ ﻣﺘﺎﻟﻢ :
ﺧﻼﺹ ﻳﺒﻘﻰ ﻳﺎ ﺻﺤﺒﻲ ﺍﻧﺴﻰ ﻭﻋﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻭ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺤﺼﻞ
...
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻭﺭﻱ ﻭﺷﻲ ﻟﻴﻚ ﻛﻴﻒ ﺍﻧﺖ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﺳﺮﺗﻨﺎ
ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺍﻧﺴﺎﻫﻮ ﻟﻴﻚ ...
ﺧﻠﻲ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻼﺕ ﺩﺍ ﻭﺍﻣﺸﻲ ﻫﺴﺎ ﻭ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺧﻠﻲ ﻟﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻣﻲ
ﻭﺍﺧﻮﺍﻧﻲ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭﻭ ﻳﻌﻴﺸﻮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻱ
ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻪ ﻻﺯﻡ ﺗﻌﻮﺿﻬﻢ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩﻱ ﺳﺎﻣﻊ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ...
ﻭﻳﺒﺪﺃ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻛﺎﻟﻄﻔﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ : ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺎﺿﺮ ..
ﻭﺩﻉ ﺍﻟﺼﺪﻳﻘﻴﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﻫﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻭﻋﻨﺪ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻘﺴﻢ
ﻗﺎﺑﻠﻪ ﻓﺨﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﻗﻔﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻳﻠﻘﻲ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ..
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ .. ﻭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎ ﺍﺥ ﻣﺤﻤﺪ ... ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﺑﺨﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﺎ ﺗﺘﻔﻀﻞ ﺗﺸﺮﺏ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺴﺘﻌﺠﻞ ﻣﺎﻟﻚ ... ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺟﻴﺖ ﺍﺷﻮﻑ ﺧﺎﻟﺪ
ﻭﻫﺴﺎ ﺭﺍﺟﻊ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻃﻮﺍﻟﻲ ...
ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻣﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺘﻔﻀﻞ
ﺗﻤﺸﻲ ...
ﻃﻴﺐ ﻛﻮﻳﺲ ... ﻭﻓﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻓﺨﺮﻱ ..
ﻣﺎ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ ﻓﺨﺮﻱ ﺍﻧﻪ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻌﻼﺀ ﻣﻨﺬ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺮﻑ ﻋﻦ
ﻓﺨﺮﻱ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﺔ ﻭﻣﻘﺪﺭﺗﻪ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻃﺒﺎﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻬﻮ
ﻳﺘﻔﺎﺧﺮ ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﺑﺎﻧﻪ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺬﻧﺐ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻧﻘﺎﻁ ﺿﻌﻒ ﺃﻱ ﻣﺘﻬﻢ ...
ﺟﻠﺲ ﻓﺨﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﺑﻮﺭﻗﺔ ﻭﺿﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃ
ﺑﻘﺮﺍﺀﺗﻬﺎ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺤﻤﺪ ... ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﻏﻀﺐ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻑ
ﻓﺨﺮﻱ ..
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﺑﺲ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻻﺣﻘﻲ ﻟﻲ ﺑﺎﺹ ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻫﺴﺎ..
ﻳﻀﻊ ﻓﺨﺮﻱ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ :
ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻴﻔﻚ ﺍﻧﺘﻪ ﻛﻮﻳﺲ .. ﺍﻳﻮﻩ ﻛﻮﻳﺲ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﺨﺮﻱ .. ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﻣﺴﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ..
ﺍﺗﻔﻀﻞ ... ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﺗﺼﺮﻓﻮ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﺶ ﺑﺘﻌﺘﺒﺮﻭ ﺣﻤﺎﻗﺔ
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻔﺮﻭﺽ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﺳﺮﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻘﻮﻡ ﻭﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ...
ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺎﺑﺔ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻟﻴﻬﺎ
ﺃﻱ ﺑﺖ ﻣﺎ ﺑﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﻭﺷﺮﻑ ﺍﺳﺮﺗﻬﺎ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻳﺤﺼﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﻭﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﻩ ...
ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻓﺨﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺲ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺩﻱ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻜﻨﺘﻪ ﻋﺎﻳﺰ
ﺍﺻﻞ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﻮ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻋﻠﻢ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺧﺘﻚ ﻣﻊ ﻋﻼﺀ ﻭﻻ ﻻ ؟ ﻭﻃﻠﻌﺘﻪ
ﻋﺎﺭﻑ ...
ﻋﺎﺭﻑ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﺍﻧﺎ ... ﺍﻧﺘﻪ ﺷﻨﻮ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻮ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ
ﺣﻜﻰ ﻻﻱ ﺯﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺍﻧﺘﻪ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﻛﻴﻒ ؟
ﺍﻧﺎ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﻓﺨﺮﻱ ﻗﺪ
ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻨﻘﻄﺔ ﺿﻌﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ...
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺃﻱ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺯﻱ ﺩﺍ ﻋﻦ ﺍﺧﺘﻮ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺳﺎﻛﺖ ﻭﻣﺎ
ﻳﺘﺼﺮﻑ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎ ﺭﺍﺟﻞ .. ﺭﻧﺖ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺑﺎﺫﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻻﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﻮﺕ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺍﻫﺎﻧﺔ
فﺨﺮﻱ.. ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻴﻪ ﻭﻭﺍﺻﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ :
ﻭﻟﻼﺳﻒ ﻋﻼﺀ ﺿﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻗﺪﺭ ﺍﻧﻮ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻋﺮﻓﻲ ﻭﻳﻤﺎﺭﺱ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻳﻌﻴﺶ
ﻣﻌﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻧﺔ ﺍﻟﻜﺎﻧﺖ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ
ﻣﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺑﺲ ﻛﻠﻜﻢ ﻣﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺑﻤﻮﺗﻬﺎ ﻭﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺩﻭﺭﻙ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺥ ﻣﺎ
ﺑﺴﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻚ ﻭﻻ ﺟﺎﻳﺐ ﻟﻴﻬﺎ ﺧﺒﺮ ﻭﻫﻲ ﺑﺖ ﺑﺮﺍﻩ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻳﻦ
ﺣﻔﻈﻚ ﻟﺸﺮﻓﻚ ﻳﺎ ﺍﺥ ﻣﺤﻤﺪ ..
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺼﺮﺥ ﻣﺤﻤﺪ : ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻪ ﺍﻧﺘﻪ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﺗﺴﻤﻌﻨﻲ ﻛﻼﻡ ﺯﻱ ﺩﺍ
ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻧﺠﻤﺔ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺴﻤﻌﻨﺎ ﻓﺎﺭﻍ ﺍﺧﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﺮﺍﺱ
ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺗﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻻ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ
ﻟﺤﺎﺟﻪ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﺼﺮﺗﻪ ﺍﺑﻮﻫﺎ ﺑﺮﺿﻮ ﻣﺎ ﻣﻘﺼﺮ ﺍﻧﺎ ﺭﻓﻀﺘﻪ ﺳﺘﻴﻦ ﻣﺮﻩ ﺟﻴﺘﻬﺎ
ﻟﻠﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺲ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻮ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﻌﺠﺒﻬﺎ ﻳﺎﻫﻮ ﺩﺍ ﺍﻟﺒﻌﺠﺒﻬﺎ ﺟﺎﺏ
ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﻔﻀﺎﻳﺢ ﻭﻧﺰﻝ ﺭﺍﺳﻨﺎ ﺍﻻﺭﺽ ...
ﻳﻘﺎﻃﻌﻪ ﻓﺨﺮﻱ .. ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﺧﺘﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻣﻞ ...
ﻫﻨﺎ ﻳﺼﻤﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻫﻮﻝ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ
...
ﻗﻮﻟﺘﻪ ﺷﻨﻮ ؟ .. ﺃﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩﻱ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﻌﻨﻲ
ﺍﻟﻘﺘﻠﻬﺎ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﻃﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻱﺀ ﺍﻟﻤﺎﻋﻨﺪﻭ ﺫﻧﺐ ...
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺜﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﻛﺸﺨﺺ ﺍﺧﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ :
ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﺑﺤﺒﻨﺎ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﺴﻞ ﺷﺮﻓﻨﺎ ﻭﺭﻳﺤﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﺪ ﺣﺮﺍﻡ
ﻧﻌﻤﻞ ﺑﻴﻬﻮ ﺷﻨﻮ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺎﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ ...
ﻳﻘﺎﻃﻌﻪ ﻓﺨﺮﻱ : ﻓﻌﻼ ﻓﺎﺟﺮﺓ ﺑﺲ ﺍﻇﻦ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮ ﺍﻛﺘﺮ ﺍﻟﺒﻘﺘﻞ ﻭﺑﺨﻠﻲ ﺯﻭﻝ
ﺑﺮﻱﺀ ﻳﺸﻴﻞ ﺑﺪﻟﻮ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ...
ﻫﻨﺎ ﻳﺼﻤﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﻭ ﻳﺒﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ
ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺟﻒ ...
ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺷﻮﻳﺔ ﻛﻨﺘﻪ ﻓﺎﻳﺮ ﺯﻱ ﺍﻻﺳﺪ ﻭﻫﺴﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﻓﺎﺭ ، ﻭ ﻻ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺑﻘﻰ
ﻟﻴﻚ ﺣﺎﺭ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﺒﺪﺳﺎ ﺑﻲ ﻏﻠﻄﻮ ﻭﻳﺨﻠﻲ ﻏﻴﺮﻭ ﻳﺘﺤﻤﻠﻮ ﺩﺍ ﺍﻧﺴﺎﻥ
ﺟﺒﺎﻥ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺭﻗﺒﺘﻮ ﻓﻲ ﺣﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﻨﻘﺔ ﻭﺍﻧﺘﻪ ﻭﺍﻗﻒ ﺗﻌﺎﻳﻦ ﻟﻲ
...
ﺍﻧﺘﻪ ﻗﺼﺪﻙ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺍﺫﺍ ﻋﻨﺪﻙ ﻛﻼﻡ ﻗﻮﻟﻮ ﺑﺎﻟﻮﺍﺿﺢ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻓﺎﻫﻢ
ﺍﻧﺘﻪ ﺑﺘﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺷﻨﻮ ..
ﻭﻫﻨﺎ ﺗﻌﻠﻮ ﻧﺒﺮﺓ ﻓﺨﺮﻱ ﺍﻟﺘﻰ ﺑﺪﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﺣﺪﺓ : ﺍﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺻﺤﺒﻚ
ﺍﻟﻌﺎﻳﺰ ﻳﺸﻴﻞ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺑﺪﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻴﻞ ﺑﻠﻒ ﻭﺑﺪﻭﺭ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺘﻪ
ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻟﻜﻦ ﻟﻘﻴﺖ ﺯﻭﻝ ﺟﺒﺎﻥ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺮﻣﻲ ﻋﻤﻠﺘﻚ ﻓﻲ ﻏﻴﺮﻙ ﻭﺗﻬﺮﺏ ﺯﻱ
ﺍﻟﻨﺴﻮﺍﻥ ...
ﻳﺼﻤﺖ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﻋﺮﻗﺎ ﻭﻳﻮﺍﺻﻞ ﻓﺨﺮﻱ ﺣﺪﻳﺜﻪ :
ﺣﺎ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻻ ﺍﻭﺭﻳﻚ ﺍﻧﺘﻪ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺷﻨﻮ ﻭﺑﺼﻤﺘﻚ ﺍﻟﻠﻘﻴﻨﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﺟﺴﻢ ﺍﺧﺘﻚ ﺩﻱ ﺍﻛﺒﺮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻠﺘﻚ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻨﻜﺮ ...
ﻫﻨﺎ ﻳﻀﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻴﻦ ﻛﻔﻴﻪ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺛﻢ ﻳﺮﻓﻊ ﻭﺟﻬﻪ
ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﺷﺤﻮﺑﺎ ...
ﻋﺎﻳﺰ ﺗﻌﺮﻑ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﺍﻧﻲ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ، ﺍﻱ ﺍﺥ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻘﺘﻞ ﺍﺧﺘﻮ ﻟﻴﻪ
ﺳﺆﺍﻝ ﻣﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻫﻮ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺑﺮﺿﻮ ﺍﺟﺎﺑﺔ .. ﺃﻱ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﺍﺧﺘﻲ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻗﺘﻠﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺣﻤﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻣﻦ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﻮ ﻟﻮ ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﻋﻠﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﻩ ﺩﻱ
...
ﺍﺗﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺰﻳﻦ ﻭﺣﻜﻲ ﻟﻲ ، ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺎﻟﺪ
ﺍﺧﻮﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺍﺩﺍﻧﻲ ﻟﻴﻬﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺭﺍﻧﻲ ﺍﻟﺤﺼﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ
ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻭﺟﻴﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﺻﺮﻳﺖ ﻳﻮﺭﻳﻨﻲ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﻭﺭﺍﻧﻲ ﻭﻫﻮ ﺑﺤﺬﺭ
ﻓﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺎﺑﻌﻨﻲ ﺯﻱ ﺿﻠﻲ ﻋﺎﺭﻓﻨﻲ ﻧﻮﻳﺖ ﺍﻟﻜﻌﺐ
..
ﻭﺧﻠﻴﺘﻮ ﺍﻥ ﺷﻐﻞ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﺗﺴﺤﺒﺘﻪ ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻗﻌﺪﺗﻪ ﺍﺭﺍﻗﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻘﺔ
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺟﺎ ﺍﻟﺼﻌﻠﻮﻕ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻮ ﻋﻼﺀ ﻭﻃﺎﻟﻊ ﻭﺑﻌﺪ ﺷﻮﻳﺔ ﺟﺎﺕ ﺍﺧﺘﻲ
ﻭﺑﺮﺿﻮ ﻃﻠﻌﺖ ﻓﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺪﻡ ﻏﻼ ﻓﻲ ﻋﺮﻭﻗﻲ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻈﺮﺗﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻧﻮﺭ
ﻭﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﻟﻊ ﻭﻋﺮﻓﺘﻪ ﺍﻧﻮ ﺩﻱ ﺍﻛﻴﺪ ﺷﻘﺘﻬﻢ .
ﺷﻠﺘﻪ ﺳﻜﻴﻨﻲ ﺍﻟﻜﻨﺘﻪ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻬﺎ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻠﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻭﻃﻠﻌﺘﻪ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﺩﻗﻴﺖ
ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻭﺟﺎﻧﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﺧﺘﻲ ﺟﻴﻬﺎﻥ .. ﻭﻗﻠﺒﻲ ﺑﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺩﻱ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻚ ﻟﺤﺪ
ﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻬﺎ ﺑﻮﺿﻊ ﺯﻱ ﺍﻟﺸﻔﺘﻮ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺑﻘﺖ ﺗﻜﻮﺭﻙ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺍﺩﻳﺘﻬﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻃﻌﻨﺘﻪ ﻭﺍﻧﺎ
ﺑﻄﻌﻨﻬﺎ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻱ ﻗﻤﺘﻪ ﻣﺴﻜﺘﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻟﺰﻳﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ
ﻟﻘﻴﺘﻮ ﺑﺼﻤﺘﻲ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻬﺎ ..
ﻓﺘﺸﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻠﻮﻕ ﻋﻼﺀ ﻭﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﻮ ﺭﺟﻌﺘﻪ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﻋﺎﻳﻨﺘﻪ ﻻﺧﺘﻲ ﻭﻗﻤﺘﻪ
ﻃﻠﻌﺘﻪ ﻭﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﺰﻟﺘﻪ ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺷﺎﻳﻒ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻭﺍﺗﻔﺎﺟﺎﺀﺗﻪ ﺟﻨﺐ
ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ ﺑﻲ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻜﺎﻥ ﺟﺎ ﻻﺣﻘﻨﻲ ﻭﺍﻇﺎﻫﺮ ﻗﻠﺒﻮ ﺣﺴﺎ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﻑ ﺍﻟﺪﻡ
ﻓﻲ ﻫﺪﻭﻣﻲ ﺟﺮﺍﻧﻲ ﻭﺩﺧﻠﻨﻲ ﻋﺮﺑﻴﺘﻮ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﺎﻱ ﺗﻠﻔﻮﻧﻬﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﻓﻴﻬﻮ
ﺷﺮﻳﺤﺔ ﺍﺭﻳﺒﺎ ﻗﻤﺘﻪ ﺍﺗﺼﻠﺘﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻗﻔﻠﺘﻪ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ..
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﻃﻮﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺎ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﻣﺸﻰ
ﺍﺷﺘﺮﻯ ﻟﻲ ﻫﺪﻭﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ... ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺗﺤﺮﻛﻨﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻱ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺗﻮ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺭﻣﻴﻨﺎ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻭﺗﻠﻔﻮﻥ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭ
ﻫﺪﻭﻣﻲ ..
ﺭﺟﻌﻨﺎ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺳﺎﻛﺘﻴﻦ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺎﻝ :
ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺴﺎ ﺍﻧﺘﻪ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﻣﺒﺴﻮﻁ ﺿﻴﻌﺘﻪ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﺮﺗﺎﺡ ..
ﺍﻳﻮﻩ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻭﻟﻮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺎﻧﻲ ﺑﺮﺟﻊ ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ ﻭﺑﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻣﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺟﺮﺓ
..
ﻗﺼﺮ ﺣﺴﻚ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻌﻨﺎ ﺯﻭﻝ ... ﻟﻜﻦ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻏﻠﻄﻲ ..
ﻭﺑﺪﺍ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ...
ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻧﺘﻪ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﻫﺴﺎ ﺍﻟﺒﺒﻜﻲ ﺷﻨﻮ ؟ ... ﺍﻧﺎ ﺑﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻮ ﻟﻮ
ﻗﺪﺭﺗﻪ ﺍﻣﺴﻚ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺘﻚ ﻟﺴﻪ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﺍﻧﺎ ﺯﺍﺗﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻌﺎﻙ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻞ ...
ﻭﻳﻀﺤﻚ ﻣﺤﻤﺪ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﻴﺮﻱ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺮﻑ ﻭﺑﺮﺿﻮ ﻛﻨﺘﻪ ﺣﺎﻗﺘﻠﻬﺎ ..
ﻭﺍﺑﻮﻙ ﻭﺍﻣﻚ .. ﻳﻘﻮﻟﻬﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺤﺰﻡ ...
ﻭﻫﻨﺎ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﻟﻌﺐ ﺑﻌﻘﻠﻪ ﻭﺍﻻﻥ ﻗﺪ
ﺗﺤﺮﺭ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻞ ..
ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃ ﻳﺼﺮﺥ : ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺷﻨﻮ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻧﺎ
ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺷﻨﻮ ..
ﻭﺍﺭﺗﻤﻰ ﺑﺤﻀﻦ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻮﻳﻞ ..
ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻭﻟﻮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺗﻔﻀﺢ ﻭﺍﺗﻤﺴﻚ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻣﺎ
ﻳﺠﻴﺐ ﺳﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﻭﻛﻨﺘﻪ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺴﻜﺘﻮ ﺧﺎﻟﺪ ﻗﺒﻠﻲ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻋﺬﺑﻨﻲ ﻭﻛﻨﺘﻪ ﺟﺎﻱ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺲ ﺧﺎﻟﺪ ﻣﻨﻌﻨﻲ ﻭﺣﻠﻔﻨﻲ ﺍﻧﻲ ﺍﻛﻮﻥ
ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪﻧﺎ ﺑﺲ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻳﺎ ﺻﺤﺎﺑﻲ ﺍﻧﺎ ﺧﻨﺘﻪ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺯﻱ ﺍﺧﺘﻲ ...
ﻳﺼﻤﺖ ﻓﺨﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺛﺮ ﻭﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﺎﺕ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺒﺼﻢ ﻭﻳﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ..
ﻭﺣﻀﺮ ﺟﻨﺪﻳﺎﻥ ﻗﺪﺍ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺯﻧﺰﺍﻧﺘﻪ ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ
ﻗﺎﻝ :
ﻳﺎ ﺟﻨﺎﺑﻮ ﻣﻌﻠﻴﺶ ﻋﻨﺪﻱ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ : ﺍﺗﻔﻀﻞ ..
ﺍﻧﺘﻪ ﺟﺒﺘﻪ ﺑﺼﻤﺘﻲ ﻣﻦ ﻭﻳﻦ ؟ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻓﺨﺮﻱ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺟﺒﺘﻬﺎ ﻧﺤﻦ ﻳﺎﺩوب ﺣﻨﺸﻴﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻄﺎﺑﻘﻬﺎ ...
ﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻮ ﻣﻌﺎﻙ ﺩﺍ ﺍﺳﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻌﺘﺮﺍﻑ ﻭﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﻮ ﺟﺎﺏ ﻣﻌﺎﻙ ﻧﺘﻴﺠﺔ ..
ﻳﻨﺰﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺍﺳﻪ ﻣﺘﺎﺳﻔﺎ ﻓﻘﺪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺍﻻﻳﻘﺎﻉ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺦ
ﻭﺑﺠﺪﺍﺭﺓ .
ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻋﻼﺀ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺘﻬﻤﺘﻪ ﺍﻟﺰﻧﺎ
ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻟﻤﺪﺓ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺍﻻﻏﺘﺼﺎﺏ
ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ
ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ
ﺗﻢ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻊ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺪﻳﺔ ( 30,000
ﺍﻟﻒ) ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻧﻔﺴﻴﻪ .
ﻗﺼﺔ ﺧﺴﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭﻋﺎﻧﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺐ مكان ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺑﺎﺣﺪ
ﺿﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ..
هذه القصه تم نشرها لاخذ العبره والحيطه والحزر ...
*☆النـهــــــايــة 🦋💙☆☆*
*ماكان زمان*
*راهنت بيك الحب النبيل*
*لابرضى ذلة ولا هوان*
*وقفت قدام الخلق*
*دافعت جد وكان امتحان*
*لكن خلاص غلطان*
*قلبي انكسر وخسر الرهان*
*ياريت رجوعك*
*كان زمان*
*KanZman*💙🤍
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق